صدر حديثا للكاتب أحمد رابح، كتاب جديد بعنوان «لصحتك رابح.. الوصايا الخمس لصحة أفضل» عن دار ألوان للطبع والنشر والتوزيع والترجمة، والمقرر مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 54 المقام فى الفترة من 25 يناير الجارى حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
قال رابح، إنه هناك نقص في المعلومات الصحية المتعلقة بالتغذية، لأن أغلب المصادر والمعلومات الصحيحة عن الصحة والتغذية تكون مصادرها أجنبية وانجليزية، وهو الأمر الصعب بالنسبة للعامة في الحصول علي المعلومة من دراسات وابحاث وتجارب أجنبية وترجمتها وتحليلها للغتنا البسيطة.
وأضاف رابح، أنه استغل دراسته للغة الإنجليزية بكلية الألسن، في الحصول علي معلومات صحيحة من دراسات وابحاث اجنبية، وإيصالها للقارئ بالطريقة العامية المبسطة التي من السهل لأي قارئ فهمها والاستفادة منها، فالكتاب عبارة عن خمس نصائح لو طبقهم أي شخص سيكون على الطريق السليم للصحة، فهو مُلِم بمعظم أساسيات الصحة بدون مصطلحات صعبة علي القارئ ان يفهمها، وفي نفس الوقت مبني على أساس علمي ومصادر موثوقة، مشيرًا إلي أن الكتاب كامل باللهجة المصرية العامية، وعدد صفحاته لن تتخطى الـ 100 صفحة.
وفي السياق ذاته قالت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن مصر تقيم معرض الكتاب الدولي، على الرغم ما يشهده العالم من تغيرات على كل الأصعدة لم يقع لها مثيل من قرن أو أكثر، وفي ظل بقايا تأثير جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية التي تحيط بالعالم وتجتاح اقتصاديات دوله.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل معرض الكتاب «تحرص مصر دائما بتوجيه ودعم وإصرار من قيادتها السياسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب نافذة مصر الثقافية على العالم وباب لثقافة العالم إلى مصر».
وتابعت: «53 دورة مضت ونجحت وتركت بصمات مضيئة وجهد مضني وإبداع فائق بذل بذل حقيقي لكل من شارك للإعداد لها من قادة مسؤولي وزارة الثقافة المصرية وهيئة الكتاب السابقين، واليوم نعلن عن تفاصيل دورة المعرض الـ45 التي تأتي برعاية الرئيس السيسي ليكون لها أهمية المبادرات الرئاسية الكبرى التي تدخل مصر بها الجمهورية الجديدة؛ التي تبني الإنسان كما تبني العمران وتهتم بالتنوع الثقافي المصري، وتدرك الأهمية القصوى للمعرفة والعلم ببناء الشخصية المصرية».
واستطردت: «المعرض يعقد لمدة أسبوعين في العام، لكن تأثيره الثقافي يظل باقيا طوال العام، ليس فقط على مستوى الكتاب بل ومستوى الثقافة والوعي».