الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

محمد جبريل: ندوة المساء بدأت بـ(نيازي مصطفى.. ناصر أحمد.. خالد عبدالمنعم)

الروائي محمد جبريل
الروائي محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الأديب والروائي محمد جبريل، إنني لم أكن أتصور قيمة الدور الذى حققته ندوة جريدة المساء خلال عقود متوالية، لولا أزمة مرضية أرجو أن تكون طارئة، عبر الأصدقاء الأدباء - انعكاساً لها - عن مشاعر تنبض بالود، والتأكيد على الدور الريادى للندوة، وتحولها إلى ورشة حقيقية تقرأ وتبدى الرأى وتناقش فى جو من الحميمية، ورعايتها للأسماء التى فرضت نفسها - فيما بعد -على الساحة الثقافية، بل وتشعبها إلى ندوات وورش أدبية ، أتابع - بالحب - أنشطتها فى التجمعات الأدبية فى كل المدن المصرية.

وأوضح “جبريل”، خلال تصرحيات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن ندوة المساء بدأت في عام 1985، حيث كنت قد ابتعدت عن مصر أكثر من ثماني سنوات، وأردت أن أصل جسور صداقة بين جيل الأدباء حينذاك وبينى، الصداقة الأهم التى نشأت فى ظل الندوة هى التى كانت بين أدباء الأجيال المختلفة، مستطردا: (بدأتها بمفردى، نشرت عنها في "المساء"، وانتظرت، مضت بضعة أسابيع قبل أن يأتى أول الأصدقاء : الأديب نيازى مصطفى، طلب أن أناقشه فى قصة قصيرة له، وتناقشنا، ثم جاء فى الأسبوع التالى بصحبة الأديبين ناصر أحمد وخالد عبد المنعم).


وتابع: (كانت الندوة - باختصار أرجو ألا يكون مخلاً - ورشة أدبية تعنى بتقديم أجيال جديدة من الأدباء، فضلاً عن مناقشة إبداعات الأجيال الأدبية. حققت التقاء كل التيارات، وكل الأجيال، سعياً لتقديم أعمال أدبية تحرص على القيمة الفنية، وتعبر عن واقعنا المعاش، بلا خطابة ولا جهارة ولا افتعال، وتطمح إلى تقديم أدب مصرى يعبر عن الخصائص المصرية، والمحلية المصرية، توقاً لمسايرة الأدب العالمى فى أكمل تطوراته)، 

واختتم حديثه قائلا: “كم أشعر بالسعادة وأنا أتعرف إلى أسماء مبدعى الندوة فى إصدارات الكتب والدوريات والمؤتمرات والمهرجانات ووسائل الإعلام، إنهم فرسان الساحة الثقافية”.