قالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الوطني إحدى آليات صنع واتخاذ القرار، لكنه ليس الآلية الوحيدة، لذا التنسيقية لم تنتظر مخرجات الحوار الوطني، وإنما بدأت العمل من أكتوبر الماضي، حيث نزل أعضاء التنسيقية لأرض الواقع لمقابلة الفئات المختلفة ورصد مطالبهم.
ولفتت خلال لقائها ببرنامج "السلطة التشريعية" على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن دور التنسيقية آخذ توصيات حقيقية من المواطن المصري لمناقشتها على دائرة الحوار الوطني، منوهة بأن التنسيقية رصدت الكثير من المطالب، لكن لا يمكن الزج بجميع قضايا المجتمع على مائدة الحوار الوطني، واوضحت ان من القضايا المطروحة بشدة التي تهم المواطن اليوم هو قضية الأسعار.
ولفتت إلى أن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رصدوا حاجة الشباب لفتح سوق عمل، لذا عملت التنسيقية على محاولة تعزيز الشباب بقدرات ومهارات ليفتح لنفسه سوق عمل، مردفة: "نتحرك في أكثر من اتجاه، ونادي مدربي التنسيقية ينطلق في المحافظات لتمكين الشباب سياسيًا عن طريق دورات المحليات".
وأكدت أن التوافق بين مجلس أمناء الحوار الوطني، والإفراج عن بعض السجناء، وهو أمر لم يحدث من قبل العفو الرئاسي بهذا الشكل، وإشراك المعفو عنهم في الحياة السياسية، ودمجهم في المجتمع، كلها دلالات ورسالة إيجابية للمواطن في الشارع المصري على جدية الحوار الوطني.
