أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، تقديم مساعدات إنسانية إلى إثيوبيا، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، واستمرار تصاعد العنف وانعدام الأمن.
وقال وزير التنمية الدولية البريطاني أندرو ميتشل في بيان، أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن "ما يقرب من 30 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا يواجهون صعوبات شديدة، حيث يأتي هذا الدعم من المملكة المتحدة في لحظة حرجة".
وأوضح ميتشل أن إجمالي التمويل البريطاني المعلن عنه اليوم بلغ 16.6 مليون جنيه إسترليني؛ لدعم أكثر من 600 ألف شخص في إثيوبيا.
وتابع أن "مساعداتنا المنقذة لحياة مئات الآلاف من الأشخاص ستصل أكثر من نصفها للنساء والأطفال، الذين يتحملون وطأة الأزمة المتفاقمة في البلاد".
ودعا وزير التنمية الدولية البريطاني أندرو ميتشل، المجتمع الدولي إلى عدم فقدان التركيز على الأزمة الإنسانية المتدهورة في إثيوبيا.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن ما يقرب من 30 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات طارئة في إثيوبيا أكثر من أي دولة أخرى في العالم، حيث يعاني ما يقدر بنحو 22 مليون شخص في المناطق الشمالية والغربية من انعدام الأمن الغذائي المدمر؛ بسبب الجفاف والصراع والضغوط الاقتصادية.
ومن جانبه، قال السفير البريطاني لدى إثيوبيا دارين ولش إن "هذه المساهمة الأخيرة من المملكة المتحدة ستصل لبرنامج شبكة الأمان الإنتاجية وبرنامج الغذاء العالمي ومن ثم بسرعة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة ".