قُتل 18 شخص على الأقل، بينهم 16 من معاوني الجيش، في هجومَين يرجح شنهما من قبل إرهابيين شمالي بوركينا فاسو.
وأكدت مصادر أمنية بوركينية، أن الهجوم الأول استهدف "متطوّعين للدفاع عن الوطن" في راكويغتنغا (شمال) ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم ستة معاونين عسكريين،في تصريحات لوكالة فرانس برس.
أما الثاني، فوقع في محافظة نيالا (شمال غرب) بكمين لقافلة يرافقها أفراد من "متطوّعين للدفاع عن الوطن وعسكريين"، ما أسفر عن مقتل مدني ونحو عشرة متطوعين، وفقا لمسؤول في "متطوّعون للدفاع عن الوطن".
والهجومان يأتيان في سياق بالغ التعقيد في ظل تضاعف هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة في بوركينا فاسو منذ عام 2015، وأسفرت عن مقتل الآلاف ونزوح مليون شخص على الأقل وتسببت في حدوث انقلابين عسكريين العام الماضي.
ونهاية 2022، أطلقت السلطة المنبثقة عن الانقلاب الأخير الذي قاده الكابتن إبراهيم تراوري في بوركينا فاسو، حملة لتجنيد متعاونين جدد لمؤازرة الجيش في قتاله ضد الإرهابيين.
ويخضع المتطوعون من أجل الدفاع عن الوطن في الوقت الحالي للتدريب المدني والعسكري لمدة 14 يوما، قبل أن يتم تسليحهم وتجهيزهم بوسائل الاتصال.