أفادت المستشارة النفسية والأسرية هالة الأبلم، إن للألعاب الالكترونية لها أضرار و آثار سلبية على الطفل وسلوكه، وعلى صحته النفسية والذهنية، ويمكن أن تؤدي الي عدم الثقة في النفس، وتسبب الوحدة والعزلة، وتراجع الأداء الدراسي، وقلة الحركة، والسمنة، واضطرابات النوم، والفشل في التعامل الصحيح في الكثير من المواقف.
وأضافت أنه لا يمكن تحديد تأثير الألعاب الإلكترونية بدقة على الدماغ، في ظل كثرة المتغيرات لقياس تأثيرها، مطالبة بتحديد المحتوى والوقت، حتى لا تتعارض الألعاب مع التحصيل الدراسي، أوالترفيه.
دور الأهل والمدرسة
وقالت إن "مشاركة الأسرة في اختيار الألعاب المناسبة للأبناء خاصة التي تعتمد على الذكاء والألغاز، وتحسن الأفكار، وتنمي القدرات العقلية والمعرفية والذهنية للأبناء، مع تحديد أوقات اللعب، والحث على الحركة والنشاط خلال فترات الفراغ".
وأشارت المستشارة الأسرية، إلى أنه رغم الآثار السلبية للألعاب الالكترونية، إلا أنه لا يمكن إنكار بعض فوائدها لتنمية الذكاء ومدارك الأطفال العقلية، إذا توفر التوجيه الأسري والمدرسي السليم .