انقسمت آراء مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول حجم رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، بعد أن أشارت بيانات التضخم إلى حدوث تباطؤ في معدل التضخم للشهر الرابع على التوالي.
ومن جانب آخر، واصلت الصين إعادة فتح حدودها، لتعمل هذه التطورات على تعزيز معنويات المخاطرة وابتعاد المستثمرين عن أصول الملاذ الآمن. علاوة على ذلك، سجلت الأسهم مكاسب كبيرة بقياس أسبوعي، وهو ما يرجع بصورة جزئية إلى الأرباح الفصلية للشركات والتي جاءت أقوى مما كان متوقعًا. وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط انخفاض التوقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
كما تعززت معنويات المخاطرة بشكل قوي في أوروبا بعد تراجع بيانات التضخم بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي. وارتفعت أصول الأسواق الناشئة على أمل إعادة فتح الصين لاقتصادها، ومع استمرار الحكومة في التعهد بتقديم المزيد من الدعم.
وأخيرًا، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 9%، مسجلة بذلك أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ شهر تقريبًا على خلفية تحسن النظرة المستقبلية لمعدلات الطلب. وفي الصين، أصبحت الأسواق أكثر تفاؤلاً بشأن النظرة المستقبلية للبلاد بسبب التطورات الإيجابية الأخيرة.