قال الروائي والأديب محمد جبريل، إن أعمالي تبدو -أحياناً- تجربة مكررة، والواقع أني أحرص على التنويع فى التجربة الواحدة، وإن جاء العنوان الرئيس تعبيراً عن بعد فى فلسفة حياة يشغلها التكامل.
وأوضح جبريل، خلال تصرحيات خاصة لـ"البوابة نيوز": “كان شاغلى - منذ البداية - أن ألتزم بقضية واحدة كبيرة، تندرج تحتها قضايا أخرى، تتصل بها، وتشكل فى مجموعها - القضية الرئيسة والقضايا الفرعية - ما أسميه فلسفة الحياة”.
وأضاف: “كانت المقاومة هى قضيتى الكبرى التى أملتها الظروف التى عشتها شخصياً، وعاشها الوطن الذى أنتى إليه، سواء المحيط المصرى المحلى، أو المحيط العربى الواسع”.
وتابع: “ربما يسبق العنوان كتابتى للرواية أو القصة القصيرة، وربما أنهيت الكتابة، وطالت مراجعتى لها دون أن يشغلنى العنوان الذى أختاره لها. يأتى العنوان فى وقته لأختاره وأنا أقرأ، أو أشاهد، أو أستمع، أو أشرد بالتأمل، يومض الاسم فألتقطه، وأضعه عنواناً، اسم رباعية بحري سبق كتابتي للرواية، أما أسماء الأولياء الأربعة التى اخترتها للأجزاء الأربعة، فقد فرضها تقسيم الرواية إلى أجزاء، ولأن أحداث كل جزء دارت فى رحاب أحد هؤلاء الأولياء، فقد فضلت أن أطلق اسمه على ذلك الجزء”.