الخميس 28 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

شاهد وتعرف على ظاهرة خجل الأشجار

خجل الاشجار
خجل الاشجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خجل التاج أو خجل الأشجار ظاهرة طبيعية غير منتشرة بشكل كبير ولا يعرفها الكثير من الناس لكنها لوحظت في بعض أنواع الأشجار، والتي لا تلمس فيها تيجان الأشجار المملوءة بالكامل بعضها البعض، وتشكل مظلة مع فجوات تشبه القنوات

هذه الظاهرة هي الأكثر انتشارًا بين الأشجار من نفس النوع، ولكنها تحدث أيضًا بين أنواع اخرى من الأشجار.

يفسر العلماء الظاهرة بأن الأشجار كائن حي في نهاية المطاف، ولديها بعض المشاعر التي تختبرها بطريقة مغايرة ومختلفة عن طريقة اختبارنا لها، فالنباتات مثلا غير قادرة على رفع جذورها ثم العدو مسرعة بعيدًا عن الخطر وبدلًا من ذلك، تستعين بطرق كيميائية أخرى للتعبير عن ألمها وشعورها بالخطر، وإلى جانب شعورها بالألم، تبين أن الأشجار تختبر هذا الشعور ويطلق عليه مصطلح "خجل التاج”، ويمكن ملاحظة ذلك عند النظر إلى أعلى بعض الأشجار حيث تتجنب أوراقها وفروعها الطرفية التلامس مع أوراق وفروع أشجار أخرى بجوارها.

تم تمييز هذه الظاهرة للمرة الأولى سنة 1920م، لكن لم يكن السبب آنذاك واضح كما هو اليوم، ومع التقدم في العلم وفهم طبيعة النباتات أكثر، توصل العلماء إلى بعض الفرضيات التي توضح سبب تشكل ظاهرة “خجل التاج”، ومنها:
أحد هذه الفرضيات، أن الفراغات بين الأشجار تتشكل بفعل هبوب الرياح ما يؤدي إلى تصادم الأشجار وتضرر التيجان. 

ومن أجل تقليل الضرر، تتوقف التيجان الطرفية عن النمو. 

وهناك بعض التجارب التي تدعم هذه الفرضية فقد قام باحثون بمنع الأشجار من الاصطدام ببعضها أثناء هبوب الرياح، فوجدوا أن التيجان تنمو للمس بعضها البعض.

فرضية أخرى تدعي أن سبب ظاهرة “خجل التاج” أن القمم المرتفعة للأشجار تكون حساسة للضوء، وبتلامسها مع الأوراق المجاورة، فإن كمية الضوء الواصلة إليها تقل لوقوعها في الظل، فتبعد عنها وتشكل حد فاصل بينهما.

ويفترض أن الأشجار تلجأ إلى هذه الخاصية لمنع انتشار الحشرات آكلة الأوراق، فتشكل ما يشبه الخنادق بينها للحد من انتقال اليرقات.

E11F8242-054E-4B40-B24E-4CD640C04388
E11F8242-054E-4B40-B24E-4CD640C04388
8B0CCCE6-C58B-4D27-8C23-A8D023F51232
8B0CCCE6-C58B-4D27-8C23-A8D023F51232
6F34816D-8B96-4DA2-A95C-C2639DDD5EDD
6F34816D-8B96-4DA2-A95C-C2639DDD5EDD