أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاضطهاد الديني في أوكرانيا وخطوات استفزازية أخرى من قبل نظام كييف تعيق آفاق التسوية السلمية.
وأضاف بيان للخارجية الروسية، اليوم الخميس، "أن الاضطهاد الديني في أوكرانيا يؤخر التسوية السلمية، وروسيا طلبت انعقاد مجلس الأمن الدولي بسبب سعي كييف لتدمير الكنيسة الأرثوذكسية"، مشيرا إلى أن تطبيع الوضع في المجال الاجتماعي والسياسي والديني في أوكرانيا عنصر مهم على طريق تحقيق سلام مستدام.
وتابع البيان "أن الخطوات الاستفزازية لسلطات كييف، بما في ذلك اضطهاد مواطنيها من منطلق ديني، يؤدي إلى تفاقم الأزمة التي طال أمدها ويعيق آفاق التسوية السلمية في البلاد".
وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أعلن مؤخرا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن لدى بلاده معلومات حول التحضير لعدد من المبادرات في أوكرانيا بهدف القضاء التام على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
ومن جانبه، قال رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو، مطران فولوكولامسك، أنتوني سيفريوك، "إن القضايا الجنائية ضد أساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بدأت لأسباب مفتعلة".
يُذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد جمد بداية شهر يناير الجاري جنسية 13 كاهنا من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة للبطريركية الأرثوذكسية الروسية.