الأم مصدر الحنان والرحمة وكم تضحي كثيرًا من أجل أطفالها وتعيش الظروف الصعبة من أجلهم وذلك هو دستور الحياة ودستور ديننا ولعظمة الأم ومكانتها العظيمة فقد أوصت بتقديرها واحترامها جميع الأديان ذلك لما تبذله الأم من شقاء وتعب من أجل أبنائها وتلك هى طبيعة الأم التضحية دون انتظار الجميل أو المقابل على ذلك.
أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقديرها وإرضائها ولكن ما يلفت الانتباه هو الخروج عن المألوف ألا وهو "أننا قد تعهدنا بأن الأم هى مصدر الحنان والتضحية" وتلك طبيعة الأم وجبلتها التى خلقها الله عليها ولكن ما هو الشاذ والغريب؟
أن نجد من الأم رمز الحنان أن تكون رمز القسوة وذلك لم نعهده وأن تكون الأم سببا بل هي الأداة لقتل طفلها الذي يبلغ الرابعة من العمر من أجل عشيقها فلنتعرف على طبيعة القصة.
إذ أمرت جهات التحقيق ببولاق أ، بحبس سيدة متزوجة مرتين فى الثلاثين من عمرها مع شاب يكبرها سنا على ذمة التحقيق لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع فى قتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات وعلى ذلك تم التحقيق من الشاب الذي يبلغ الثلاثين من عمره ويعرف ب ا حمد.ع. ع والسيدة ن. ج و
تعود الواقعة عندما استغاث عشيق المتهمة بمستشفى القصر العينى متوجها إلى طبيب الصحة وأخبره بما حدث للطفل وعلى إثر ذلك أخبر النيابة.
فتمكنت النيابة من القبض عليهم بعدما تبين أن الطفل تعرض للضرب حيث أنه ضُرب فى جميع أجزاء جسده بسبب العض والكدمات فضلًا عن الكسور بجميع أجزاء جسده وزرقان مما نجم عنه أنه تسبب فى شبهة جنائية كان على إثرها فى اليوم التالى موت الطفل وقد تم تحرير المحضر برقم 563 التابع لنيابة بولاق وبمواجهة كل من الطرفين أنكروا تمام رغم أن كل الأدلة تؤكد بقتلهم عمدًا للطفل الصغير خشية من سماعه صراخه إذا ما رآه وعلى ذلك تم اتخاذ الإجراءات القانونية ومازال التحقيق ساري مع وجود شبهة جنائية بقتل الطفل.