احتفلت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، برئاسة شريف جاد، بالعيد العشرين على تأسيسها وبمشاركة اجيال مختلفة من الخريجين المصريين من الرواد والشباب، وبحضور وفود 15 دولة عربية وأفريقية بالإضافة الى روسيا .
وقدم بافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، التهنئة لاعضاء جمعية الخريجين مقدرا دورهم في دعم علاقات التعاون بين مصر وروسيا.
وأشار شفيتسوف إلى أن لقاء اليوم بالخريجين المصريين أتاح الفرصة للتعرف على أفكارهم، واقتراحاتهم الهائلة لتطوير العلاقات الثنائية، وسوف نستكمل حوار التعاون لتحقيق هذه الاقتراحات سواء من الجانب المصري او الروسي.
وقدم جاد الشكر لقيادة الوكالة الفيدرالية لإتاحة الفرصة للاحتفال بالعيد العشرين في إطار منتدى الخريجين الدولي بحضور هذه الكوكبة من وفود دول الشرق الأوسط وأفريقيا لتصبح الاحتفالية دولية، وبمشاركة أسرة الخريجين من 15 دولة .
وكانت جمعية الخريجين قد أشرف على تأسيسها كلا من شريف جاد، ود/ فتحي طوغان، وأصبح لها دورا متميزا في مسيرة التعاون مع سفارات دول الاتحاد السوفيتي السابق، وخاصة روسيا، وبيلاروس، وكازاخستان وأوكرانيا.
وأنضم للجمعية مجموعة من رواد الخريجين وعلماء في تخصصات مختلفة لهم إنجازاتهم الأدبية والعلمية وبعضهم تم تكريمه من الدولة المصرية، والبعض تم تكريمه في روسيا من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد جاد أننا نفخر بهم جميعا، ونتطلع لمواصلة العطاء، وانضمام الأجيال الجديدة.
وعبر جاد عن سعادته بدعم الرئيس السيسي لاحتفالية الخريجين التي أقيمت تحت رعاية الرئيس في الذكري ال 75 علي اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين , وايضا ثقة الرئيس بوتين عندما صرح في لقاءه مع الرئيس السيسي في عام 2018 بقوله : نعول علي دول الخريجين المصريين في دعم العلاقات بين البلدين .
وأشار د/فتحي طوغان، إلى أن احتفالية اليوبيل تأخرت بسبب وباء كورونا، ولكننا سعداء بمشاركة خريجين من كافة المحافظات، وسعداء ايضا بهذه التقدير الروسي لنشاط الجمعية الذي وصل لمستوى متقدم من علاقات التعاون. وأكد طوغان اننا نسعى لتطوير علاقاتنا مع كافة دول الاتحاد السوفيتي السابق بهدف دعم علاقات مصر مع هذه الدول في كافة المجالات.
