قال الدكتور وليد توفيق، أستاذ ورئيس قسم تطبيقات الليزر، إن التجربة التي أقيمت في سويسرا لمنع الصواعق الرعدية، هي تجربة ناجحة نتيجة جهود طويلة استمرت لـ 20 عاما.
وأضاف "توفيق"، خلال مداخلته عبر خاصية "زووم"، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن التجربة قائمة على توجيه الصواعق إلى المناطق غير المهمة، بالضبط كما يتم توجيه الفيضانات عن طريق المخرات.
وتابع، أن التجربة باختصار، اعتمدت على استخدام مصدر جبار من أشعة الليزر، تصل إلى نحو 20 تيرا وات، وتم توجيه هذه الأشعة على بعد مئات المترات نحو الصاعقة، وأجبرتها بالفعل على اتباع مسارها وتوجيهها إلى مناطق آمنة.
وأردف، أن الهدف الرئيسي من هذه التجربة، هو إبعاد الصواعق عن الأبراج والمطارات وأبراج الاتصالات والمناطق المأهولة بالسكان، وحماية الإنسان من خطرها، لافتا إلى أنها مكلفة للغاية.