أعربت عدة أحزاب سياسية باكستانية، بما في ذلك حزب الشعب الباكستاني، عن مخاوفها بشأن سوء الإدارة في عملية الفرز، بعد تحميل لجنة الانتخابات الباكستانية المسؤولية عن التأخير في نتائج الانتخابات.
وكانت قد اندلعت الاحتجاجات والاشتباكات في جميع أنحاء كراتشي ليلة الأربعاء، قادتها الجماعة الإسلامية، حيث احتجت على إعادة فرز الأصوات في انتخابات الهيئات المحلية التي أجريت مؤخرًا.
ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة The Dawn، اتهمت الجماعة الإسلامية الحكومة الإقليمية بـ"التزوير وإدارة الأمور" لصالحها، وتظاهر موظفو الجماعة الإسلامية على طريق الجامعة بالقرب من الجامعة الأردية الفيدرالية أمس، حيث أشعل العديد من العمال النار في الإطارات وسدوا الشريان الرئيسي، مما تسبب في اختناقات مرورية، وادعوا أن نتائج الانتخابات في بلدة جولشان واثنين من المجالس النقابية الأخرى في سافورا فازت بها، وتم تغيير مرشحي الحزب من خلال عملية إعادة الفرز.
فاز بالمقعد مرشح من الجماعة الإسلامية وادعى الحزب الإسلامي أن إعادة الفرز استندت إلى "نوايا سيئة".
واشتبك عمال حزب الشعب الباكستاني والجماعة الإسلامية أيضًا اعتراضا على إعادة فرز الأصوات في جامعة كاليفورنيا في جولشان آي حديد.
جدير بالذكر أن شرطة كراتشي رفعت قضية ضد علي حيدر زيدي، رئيس فرع السند في باكستان تحريك إنصاف، و17 عاملا آخر من حزب المعارضة بتهم الإرهاب بعد اشتباك ناشطين سياسيين متنافسين خارج مكتب المفوض.
وأجريت المرحلة الثانية من انتخابات الحكم المحلي في 16 منطقة في السند يوم الأحد، وقوبلت النتائج بمخاوف من الأحزاب المتنافسة الرئيسية، بما في ذلك حزب الشعب الباكستاني الحاكم، الذي ألقى باللوم على لجنة الانتخابات الباكستانية في سوء الإدارة والتأخير غير المعتاد في النتائج في كراتشي.
