ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، مساء أمس، قداس عيد الغطاس المجيد، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالخزندارية.
جاء ذلك بمشاركة القمص أنطونيوس سبع الليل، والأب إبرام نوح، راعيي الكنيسة، والقمص يوسف بشرى، أحد رعاة كاتدرائية السيدة العذراء مريم، بمدينة نصر.
وفي كلمة العظة، أوضح الأنبا توما حبيب معنى هذا العيد، وألقابه، فهذا العيد قد أشتهر بأنه عيد الظهور الإلهي، ولماذا نسميه هكذا، قائلًا: لأن المسيح قد ظهر للجميع في عماده، وليس في ميلاده.
وأضاف الأب المطران: علينا أن نميز بين ثلاثة أنواع من العمادات. فقد درج اليهود على تطهير الأجساد مما يعتبر في نظر الشريعة نجاسة. أما معمودية القديس يوحنا فكانت بالتأكيد أسمى من معمودية اليهود وهي تختلف عن معموديتنا المسيحية الحالية، فهي تتوسط الاثنين كمعبر يوصل بين شاطئين متقابلين.
وتابع راعي الإيبارشية: فعمودية يوحنا للتوبة أما معمودية المسيح للخلاص، كما شرح معنى تتميم كل برّ وهو تتميم وصايا الله، ثم أكد أيضًا هذا العيد يعرف بعيد النور، لأن المسيح نور العالم، جاء لينير الظلمة التي دخلت البشرية بسبب الخطية.