أغلقت روسيا ملف المفاوضات مع الجانب الأوكراني في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية، التي بدأت في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، حيث نفى كيريل لوغفينوف، القائم بأعمال مندوب روسيا لدى الاتحاد الأوروبي التصريحات التي تصدر عن الجانب الأوكراني بالدخول في تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية.
وكان أليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، قد أعلن في وقت سابق أن بلاده تلقت عرضًا من روسيا حول التسوية السياسية في أوكرانيا بناء على "التسوية الكورية"، إلا أن الجانب الروسي نفى الدخول في تلك المفاوضات على هذا الأساس.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لوغفينوف، أن روسيا لا تفكر في التواصل مع الجانب الأوكراني بشأن المفاوضات أو التسوية حول وقف الحرب الروسية على أوكرانيا، كما نفى وجود أية اتصالات بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي بشأن التسوية السياسية في كييف، معبرًا: "لا أفق للتسوية السريعة ولا مفاوضات على الإطلاق".
كما نفى الناطق باسم "الكرملين" ديميتري بيسكوف، ما أثاره مسؤولون أوكرانيون حول التوصل لتسوية سلام في أوكرانيا استنادًا على الصيغة الكورية، معتبرًا أن تلك التصريحات الأوكرانية كاذبة.
كما نفت روسيا الدخول في مفاوضات أو تسويات سياسية على أساس تثبيت الوضع الراهن.