يعتبر ركن الغرفة هو المكان الأكثر أمانًا للاختباء من موجة الصدمة الكثيرة الناتجة عن الانفجار النووي وهو ما أكده علماء من قبرص، بعد إجراء محاكاة حاسوبية للحدث الكارثي.
وتحدث العلماء عن الفئة التي لن يحالفهم الحظ ويكونون بالقرب من مركز الانفجار النووي سينتج عن ذلك أنهم يتبخرون على الفور، ولكن حتى أولئك الذين سيكونون على مسافة بعيدة جدا سيظلون في خطر، حتى لو بقوا أو احتموا في الداخل، وذلك حسبما ذكرت وكالة «روسيا اليوم».
وأظهرت الدراسة الحديثة التي قام بها الباحثون أن الانفجار قد يتسبب في حدوث موجة صدمة يبلغ قطرها نحو 5 كيلومترات، مع رياح قوية قادرة على تدمير المنشآت المتهالكة، فضلا عن إصابة أو قتل الناس.
ومن المرجح أن تتحمل المباني المدعمة بالخرسانة الرياح، لكن سيتعين على من بداخلها الوصول إلى مناطق محددة في غضون ثوان من الانفجار حتى يظلوا آمنين، وفقا للمجلة.
وكشف يوانيس كوكيناكيس، أحد مؤلفي الدراسة، أن أخطر المواقع الداخلية التي يجب تجنبها هي النوافذ والممرات والأبواب.
وأظهر الفريق أن مثل هذه الظروف يمكن أن تخلق قوة تعادل 18 ضعف وزن جسم الإنسان.
وقال “كوكيناكيس”: "يمكن للمرء أن يكون في مأمن من السرعات الهوائية العالية إذا بقي في زوايا الجدار المواجه لاتجاه للانفجار"، حتى لو كانت الغرفة تواجه الانفجار.