أشاد الإعلامي أحمد موسى، باعتماد البنك المركزي الروسي الجنيه المصري كعملة للتبادل التجاري بين البلدين.
وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، إن هذا يمثل تطورًا مهمًا جدًا؛ حيث أعلن وزير الخارجية الروسي، اليوم، عن بدء موسكو إجراء تسويات وتعاملات في العلاقات التجارية بالعملة الوطنية.
وتابع موسى، أن هذه الخطوة تمكنا من الحصول على القمح الروسي بالجنيه المصري، مضيفًا: «هذا الأمر تطور إيجابي ومهم ؛ ويخفف الضغوط على الدولار؛ يا ريت ندخل على الصين ونتعامل معاها باليوان الصيني؛ وننوع سلة العملات».
وأوضح موسى، أن مصر لديها علاقات تجارية مع العديد من الدولة، من بينها روسيا، مشيدًا باتخاذ البنك المركزي الروسي هذه الخطوة؛ معتبرًا إياها مؤشرًا إيجابيًا، مشيرًا إلى أن موسكو ستتعامل، أيضًا، بهذا النسق مع الإمارات وقطر.
وأضاف موسى، أن هناك 6 دول في القارة الإفريقية، اعتمدوا عملاتهم في التعاملات النقدية، وعملية التبادل التجاري بين روسيا وهذه الدول، مستطردًا: «هذه الخطوة ضربة كبيرة للدولار».
وأكد الإعلامي أحمد موسى، على أهمية اعتماد البنك المركزي الروسي للجنيه المصري، موضحا أن هذه الخطوة تعد تطورا مهما لمصر وروسيا في نفس الوقت.
وأضاف أن هذه الخطوة تمثل ضربة كبيرة للدولار الأمريكي في الفترة المقبلة، مخاطبا من يمتلكون دولارات "اللي حصل النهاردة ده ضربة كبيرة للدولار.. علشان كده لازم اللي معاه دولار يخلي باله منه".
وأشار إلى أن الخطوة الروسية، تمثل محاولة من قبل موسكو لتعزيز شراكاتها مع الدول العربية.
وبدأ البنك المركزي الروسي، اليوم الأربعاء، في تحديد الأسعار الرسمية للروبل مقابل تسع عملات أجنبية أخرى اعتبارا من 18 يناير 2023، حسبما ذكرت الهيئة التنظيمية، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وقال البنك المركزي الروسي، إنه "تم إدراج الدرهم الأوروبي والحمام التايلاندي والدونج الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي ولاري الجورجي والروبية الإندونيسية والجنيه المصري والريال القطري، في قائمة العملات الأجنبية، مع أسعارها الرسمية مقابل الروبل التي حددها بنك روسيا".
