الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

لعنة الرقم 7.. «كلوب» تحت تهديد الإقالة مع الموسم السابع

يورجن كلوب مدرب ليفربول
يورجن كلوب مدرب ليفربول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بات حلم التأهل لدورى أبطال أوروبا فى الموسم المقبل شبه مستحيل، بالنسبة لنادى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، بعد تراجع النتائج فى الفترة الأخيرة ببطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، واحتلال الفريق للمركز التاسع بجدول الترتيب برصيد 28 نقطة بعد 18 جولة، ليصبح الفارق بينه ومتصدر البريميرليج 19 نقطة، وبينه ومتذيل الترتيب 13 نقطة.

وتحمل بعض جماهير ليفربول، سلسلة النتائج السلبية فى الأسابيع الماضية، إلى المدير الفنى للألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للفريق، الذى أصبح فى موقف صعب للغاية حيث لا يفصله عن الدخول فى دوامة الهبوط من الدوري الأقوى فى العالم إلى التشامبيون شيب سوى 10 نقاط.

وذلك يترتب على قدرته مع لاعبيه على حصد أكبر عدد نقاط ممكن فى الأشهر القليلة المقبلة، مع ارتباطه بمنافسات قوية على مستوى بطولة دورى أبطال أوروبا، لا سيما الصدام الذى تكرر مؤخرًا أمام ريال مدريد الإسبانى فى دور الستة عشر من المسابقة، وهذا ما يجعل الأمر معقدًا ويقرب كلوب من الإقالة سواء فى الأيام القليلة القادمة على حد أدنى أو مع نهاية الموسم كحد أقصى.

وذلك فى ظل عدم تواجد دكة بدلاء قوية يستعين بها فى المباريات المتأزمة، خاصة مع تعدد الإصابات، آخرها المدافع الهولندى فيرجيل فان دايك، والمهاجم الأوروجويانى داروين نونيز، فضلًا عن افتقاده لخدمات الثلاثى الهجومى، روبرتو فيرمينو ولويس دياز ودييجو جوتا لغياب طويل بسبب الإصابة.

وترجح بعض الصحف البريطانية، تذبذب مستوى الريدز مع كلوب منذ بداية الموسم الحالى 2022-2023، إلى أن المدرب الألمانى بات قريبًا من إقالته من منصبه؛ بسبب معاناته فى السنة السابعة له مع الأندية، إذ ظهرت المؤشرات من بداية الموسم، الذى شهد نزيف نقاط مبكر للحمر، بالتعادل أمام فولهام بهدفين لمثلهما، وأمام كريستال بالاس بهدف لكل فريق.

ليعيد إلى أذهان جماهير النادى سيناريو موسم 2012-2013، حينما أنهى الفريق المسابقة فى المركز السابع بجدول ترتيب البريميرليج، والذى يعد من أسوأ بدايات الريدز فى آخر 10 سنوات، ليقترب نبأ الإطاحة بمدرب الحمر بعدما سبق له تكرار هذا الأمر برحيله عن الفرق فى السنة السابعة.

كانت البداية، عندما تولى كلوب تدريب فريق ماينز الألمانى فى يناير 2001، الذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية، لينجح بعد موسمين ونصف من قيادة ماينز للصعود إلى البوندسليجا، ليستمر بعدها فى دورى الدرجة الأولى حتى 2007 قبل أن يهبط إلى الدرجة الثانية، ليظهر كلوب بالجانب السيئ فى 2008 بتراجع نتائج وفشل الصعود بالفريق مجددًا فى عامه السابع مع النادى ليرحل عن تدريبه.

أما فى يوليو 2008، تولى المهمة الفنية لفريق بوروسيا دورتموند الألمانى، ليقضى معه موسمين ونصف، حصل خلالها على المركزين الخامس والسادس بالدورى، وبعدها حقق نتائج مميزة وإنجازات متعددة، منها التتويج ببطولة الدورى الألمانى مرتين فى 2011 و2012، فضلًا عن وصول الفريق إلى نهائى دورى أبطال أوروبا، ليأتى الموسم السابع ليورجن كلوب مع أسود فيستيفاليا، كاللعنة التى جعلته يخرج من النادى بعد تحقيق نتائج سيئة، جعلته يحصل على المركز السابع بالدورى الألمانى.

وفي موسمه السابع مع ليفربول، يسعى لإنهاء هذه اللعنة التى تلازمه منذ بدايته كمدير فني؛ لتجنب الرحيل عن ناديه للمرة الثالثة فى مسيرته، خلال الموسم السابع له، وذلك بعد تحقيق 7 بطولات مع الريدز منذ توليه للمهمة الفنية فى عام 2015، منها، حصد لقب الدورى الإنجليزى عام 2019 بعد غياب اللقب عن خزانة النادى لمدة 30 عامًا، والحصول على لقب دورى أبطال أوروبا بعد غياب 14 عامًا.

وكذا التتويج ببطولة كأس العالم للأندية، للمرة الأولى فى تاريخ النادى، فى مشاركته التاريخية الثانية، وكانت آخر البطولات، هى الجمع بين لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة خلال الموسم الماضى، وذلك قبل عودة لعنة الموسم السابع لمطاردة كلوب، لا سيما اقتراب مالكى ليفربول من بيع النادى، بعد عرضه للبيع، فى الوقت الذى أفادت فيه صحيفة «فور فور تو» الرياضية الشهيرة، بدخول تحالف قطري لشراء العريق الإنجليزى فى فبراير المقبل.