صدر حديثا عن دار السراج للنشر والتوزيع الكتاب الساخر "جمعية المرأة الكويسة" للكاتب الساخر والروائي محمد راضي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 54 والتي تاتي في الفترة من 25 يناير الجاري وحتى الـ 6 من فبراير المقبل.
وقال محمد راضي عن الكتاب:" رغما عني، ومنذ أن أصبحت لي ابنة وأنا أراقب مشاكل البنات في مجتمعنا، ولم تقلقني مشكلة أكثر من مشكلة التحرش، ظلت شغلي الشاغل لسنوات حتى رزقت بابنتي الأخرى فازداد رعبي وفزعي، لهذا قررت إخراج مخاوفي تلك على الورق عساي أقلل من أثرها على نفسيتي.
وأضاف في بيان صحفي:" فكرة "جمعية المرأة الكويسة"، تقوم باختصار على جمعية نسوية تحارب التحرش بطريقة غير مشروعة، أقف ككاتب على الحياد بين جميع الأطراف وأترك للقارئ حق التعاطف مع الجاني "نساء الجمعية في حالتنا" من عدمه.
أما عن الكتاب فيدور حول محقق خاص لكنه يفتقد لكل صفات المحقق الخاص.. محبط بسبب تكرار فشله في حل القضايا مما يزيد من سخرية الجميع منه.. ولهذا يدخل في صراع مع نفسه والمجتمع، يشك في كل الناس ويتعامل مع كل الأحداث على أنها جرائم متخفية أو محتملة الوقوع.
تصدف معه ذات مرة إحدى شكوكه، اذ كان يتحرى أمر اختفاء صديقا له، فقاده البحث إلى جمعية نسوية "جمعية المرأة الكويسة" في ظاهرها تدافع عن المرأة وتسعى لجلب حقوقها، ولكنه يكتشف أن باطن الأمر تشكيل عصابي يخطف المتحرشين ويقتلهم، بغية تطهير المجتمع من المتحرشين، وبمعاونة أصدقائه وأحد زملائه في العمل يخوض المحقق مغامرة مليئة بالأكشن والإثارة والكثير من المواقف المضحكة.
أما عن محمد راضي فهو كاتب شاب من مواليد دمنهور محافظة البحيرة عام ١٩٨٨
نشر له العديد من الأعمال الأدبية ذات الطابع الساخر، وتم تحويل كتابة "أرض البامبرز" لعرض مسرحي، ويعد كتاب "جمعية المرأة الكويسة" تاسع أعماله الأدبية المطبوعة، كما كتب راضي سكتشات ساخرة لعدد من المنصات والبرامج الكوميدية..