قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات؛ إنه لا يمكن الاستغناء عن البشر بأي حال من الأحوال، لأن الإنسان هو الوقود الذي يعمل من خلاله الذكاء الاصطناعي في تخزين المعلومات لكي يخرج نتائج واستنتاجات وتحليلات ونتائج، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي وصل لمراحل مرعبة فيما يتعلق بالاستنتاجات والخدمات التي يقدمها بشكل يفوق التخيل، وهو يستطيع استخلاص النتائج من عمليات حسابية ومعادلات وتحليل بيانات، لكن لا يحل محل البشر بأي حال.
وأضاف "حجاج" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، أنه فكرة الشات جي بي تي، يعتبر خليط ما بين التطبيقات مثل سيري واليكسا وكل التطبيقات التي ترد على الإنسان، وهو عبارة عن واجهة تطبيق يقوم بدور المساعد الشخصي للإنسان بشكل قمة في الاحترافية، موضحًا أن التطبيق يقوم بتحليل إجابات الشخص في نفس المحادثة ويستخدمه خلال المحادثة ويقدم به معلومات.
وتابع: "على سبيل المثال عند الاستعلام عن مكان محدد يقوم التطبيق بالرد على الشخص من خلال استخدام بعض الكلمات الموجودة في المحادثة و الاستعانة بمحرك البحث “جوجل” في إعطاء الشخص البيانات بمنتهى الدقة"، موضحًا أن هذه التطبيقات تقوم بكتابة الإيميل بدون أخطاء إملائية وبشكل احترافي، وذلك بأي لغة من لغات العالم وحتى العربية لكن بأقل كفاءة من اللغات الأخرى.
وأردف، خبير أمن المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي يساعد في كتابة الرسائل العلمية ويمكن أن يُطلب منه إعادة صياغة موضوع معين، مؤكدًا أنه يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في الوصول لأي معلومات في أي مجال علمي أو أي مجال آخر سواء فيزياء أو رياضيات مع كتابة الأكواد ويذكر الخطوات ويقوم بعمل الحسابات الرياضية، بمعنى أنه روبوت لكن من خلال الكتابة على التطبيق الموجود بالهواتف.
