عقد نادى أدب بيت ثقافة النصر التابع لقصر ثقافة بورسعيد وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الأربعاء ندوة أدبية بعنوان "بورسعيد المكان والبشر"، أدارها الشاعر سعد الزكى، شارك فيها الأديب أسامة كمال.
تناول الأديب سعد الزكى تاريخ بورسعيد من حيث النشأة والبدايات وما مرت به من حقب زمنية مختلفة.
كما تحدث كمال عن تلك البقعة السحرية وتحديداً عام 1859 والتى اعتبرها مدينة مختلف عن المدن القديمة "الفرما وبيلوز" والتى كانت قريبة منها لكنها مدن أخرى غير تلك المدينة التى نشأت مصرية بملامح أوربية وذلك بمركز شباب الزهور.
عقد نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد ندوة أدبية بعنوان "الإبداع الأدبى وأزمة التلقي" إدارها الشاعر أحمد السيد شارك فيها الروائى يحيى عباس، وتحدث السيد عن كيفية التلقي ومسار النص الأدبى، موضحاً أن للمتلقى عدة أنواع وهم النقاد، البلاغيون، السامع أو القارئ، أديب أو شخص عادى، وهناك أنواع للنص الأدبى وهى النص المكتوب، والمنطوق، وقارن بين النوعين : فالمكتوب أبقى أثرا من المنطوق ، والمنطوق مقصورا على القريب الحاضر، وأشار إلى أن المكتوب يقرأ بكل مكان ويدرس فى كل زمان، على حين أن المنطوق لا يعدو سامعة ولا يتجاوزه إلى غيره، كما قدم عباس رؤية نقدية لإبداعات أدباء وشعراء ورواد النادى.