الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

حزب الجيل: الحوار الوطني يناقش 113 قضية يعاني منها الوطن والمواطن

ناجى الشهابى
ناجى الشهابى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن العد التنازلي لانطلاق جلسات الحوار الوطنى من خلال عقد جلسات اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور الثلاثة لاح في الأفق بعد بيان مجلس الأمناء الأخير وننتظر أن تنعقد في بدايات شهر فبراير المقبل، موضحا أن اللجان الفرعية ستناقش 113 قضية مهمة يشكلون أمهات القضايا التي يعانى منها الوطن والمواطن.

وأشار «الشهابي»، إلى تغير شكل الحياة الحزبية والسياسية في مصر بعد انتهاء جلسات الحوار الوطنى، ورفع توصياته للرئيس لتأخذ طريقها إلى البرلمان في شكل تشريعات أو إلى الحكومة في شكل قرارات تنفيذية مؤكدًا أن الأحزاب السياسية ستعود فاعلة في حياتنا الحزبية والسياسية ومؤثرة فيها.

وأضاف رئيس حزب الجيل، أنه بنى هذه القناعة باستعراضه القضايا المهمة التي ستناقشها اللجان الفرعية الخمسة المنبثقة عن المحور السياسى ويصل عددهم إلى 20 قضية، مؤكدا أن المناقشات الحرة والموضوعية المتجردة من كل هوى ستحرك الساكن في حياتنا الحزبية وتجعلها حيوية ونشطة وتكاد تقترب من الحياة الحزبية في الدول الراسخة في الممارسة الديمقراطية السياسية.

وشدد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية أن كل هذه القضايا التي أقرها مجلس الأمناء في اجتماعاته المتتالية منذ أن أطلق الرئيس دعوته للحوار الوطنى في 26 أبريل من العام الماضي وإدراجها تحت اللجان الفرعية المنبثقة عن المحور السياسى ومناقشتها بتجرد وموضوعية ستكون رؤية جديدة للحياة الحزبية والسياسية والبرلمانية المصرية تكون خير عنوان للجمهوية الجديدة وستجعل البرلمان بغرفتيه كما أراده الدستور المصرى بل كما عرفته كل نظم العالم الديمقراطى وستجعل من احزابنا السياسية كما أرادها المشرع الدستوري المكونة لنظامنا السياسى في الدولة المصرية.

واختتم، "متفائل من مستقبل بلادنا ومستقبل الحياة الحزبية والسياسية فيها، مؤكدًا أن بالرغم من تأخر بدء الحوار الوطني إلا أنه بهذا الأعداد المتكامل والرائع سيحقق أحلامنا وآمال شعبنا في حياة حزبية وسياسية تنهى حالة الركود والرتابة التي أصابتها فمنعتها من القيام بواجبها تجاه الوطن والشعب والتأثير الإيجابي والمساهمة ببرامجها في حل مشاكل الناس".