أعلن النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عن آخر المستجدات التي تسعى لجنة العفو الرئاسي، وذلك من خلال منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حيث أكد الخولي، أن اللجنة لن تكون سببا في خروج أي شخص يهدد الأمن القومي، مشيرًا إلى أن عمل اللجنة غير مقيد بوقت زمني محدد.
وأوضح أن عدد المفرج عنهم تجاوز الـ 1000، لافتًا إلى أن اللجنة تتلقى طلبات عفو خاصة بقضايا مخدرات وقتل، مؤكدًا على أن دور اللجنة لا يقتصر على قضايا الرأي فقط.
وأكد على أن عمل اللجنة ينتهي بخروج آخر شخص ولا توجد أي خطوط حمراء، مشيرًا إلى أن كل مرة يحدث فيها خروج دفعة جديدة من المحبوسين يكون يوم عيد.
وكان النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، قد نشر صورا للإفراج عن المسجونين في الدفعة الأخيرة.
وأكدت لجنة العفو الرئاسي أنه فى إطار جهود اللجنة، وبالتنسيق مع النيابة العامة والأجهزة المعنية بالدولة، يجرى إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن عدد 31 من العناصر المحبوسة احتياطياً.
ولفتت اللجنة إلى استمرار عملها فى تجميع كافة الطلبات التى تصلها، والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بفحص كافة الحالات، ووفقاً للمحددات الموضوعة مُسبقا، مشيرة إلى أن أعضاءها يتقدمون بخالص التحية لرئيس الجمهورية وللنائب العام، ولوزارة الداخلية، على جهودهم المُخلصة فى هذا الملف، وأن اللجنة تتطلع إلى المزيد من الإفراجات خلال الفترة المُقبلة.