انتقد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائلاً إنه "يستخدم الطاقة لمحاولة معاقبة الدول التي تدعم أوكرانيا"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد "تستمر لسوء الحظ لبعض الوقت".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين بلينكن ونظيره البريطاني، جيمس كليفرلي، في العاصمة واشنطن أمس الثلاثاء وتم خلاله التطرق إلى التطورات في أوكرانيا. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها الإنجليزية أمس الثلاثاء، أن كليفرلي قد غادر إلى واشنطن العاصمة لإجراء محادثات حول الوضع في أوكرانيا في محاولة لتشجيع الولايات المتحدة - ولاحقاً كندا - على التبرع بمزيد من المساعدات العسكرية لكييف.
وأضاف بلينكن أن "هناك من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما، التزام للتأكد من أن الأوكرانيين لديهم ما يحتاجون إليه .. فنحن الآن في الشتاء ولا يزال القتال ضارياً وخاصة على طول الجبهة الشرقية". وأوضح الوزير الأمريكي أن هناك جهوداً جارية فيما يتعلق بانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، لافتاً إلى أنه "نتوقع أن تمضي هذه العملية قدماً خلال الأشهر المقبلة" في ظل وجود "إجماع قوي بين أعضاء الناتو على انضمام البلدين".
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، خلال المؤتمر المشترك في واشنطن "إننا سنقدم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا ولن نشعر بالملل من دعمها". وأضاف أن لندن والولايات المتحدة مستمرتان في تقديم الدعم لكييف، مشدداً على أنه سيتم العمل على عزل روسيا أكثر من أي وقت مضى، وتقديم المزيد من الدعم العسكري للقوات الأوكرانية. ووصف جيمس كليفرلي العملية العسكرية الروسية بأنها "عدوان روسي على أوكرانيا" و"أكبر خرق للقوانين الدولية".