تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد، في مصر ودول العالم والمهجر ، وذلك بإقامة القداسات بمناسبة العيد ، بدءًا من الساعة الخامسة مساء اليوم، وتستمر الصلاة حتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.
ويبدأ بصوم برامون الغطاس استعدادًا للاحتفال بعيد الغطاس، أى تذكار يوم معمودية المسيح بنهر الأردن، ويرمز إلى عيد الغطاس بالمعمودية التغطيس، وهى شرط أساسى ليكون الإنسان مسيحيًّا، وفقًا للعقيدة الأرثوذكسية، والاحتفال بالغطاس يكون بعد 12 يومًا من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، ويُعرف عيد الغطاس بعيد أبيفانيا، أى المعمودية بالتغطيس.
وفي نفس السياق قال القس بولس حليم قس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية على حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " بمناسبة ذكرى عيد الغطاس قائلًا: - في القرون الأولى من المسيحية وبعد أن يخرج المعمد من المعمودية يحدث الآتي :
١- يلبس المعمد الثياب البيضاء لأنه أصبح مثل سكان السماء
٢- يتناول من الأسرار المقدسة طعام السماء
٣- يأخذ اسما جديدا غير اسمه مثل ما سيحدث في السماء " وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ، وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ»." (رؤ ٢: ١٧).
٤- يشرب كوب من اللبن بالعسل لأن الأبدية يرمز لها بالعسل واللبن
٥- يدخل من الباب الأوسط في الكنيسة فقد صار عضوا حيا في الكنيسة صورة السماء
- يخرج المعمد من جرن المعمودية مولودا جديدا بثياب بر جديدة ويصير مواطنا سماويا
- ليتنا نعرف أننا مواطنين سماويين أعيننا على السماء ونعيش بفكر السماء وبسلوك اولاد السماء . فنحن بعد المعمودية بشر سمائيين أو ملائكة أرضيين.