قال الروائى الجزائري عز الدين جلاوجى، الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية، إن ثقافة الطفل عمومًا مجال مهم من مجالات الصراع الحضارى، ولابد ان نقدم البديل لأطفالنا لبناء رجل الغد، وفق قيمنا وأخلاقنا وتراثنا، حتى لا يمتد الآخر لهذا الغد فيعبث به بما لا يتفق مع ما نريده.
وأضاف "جلاوجى" فى تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن المثقفين على وعى كبير بأهمية ثقافة الطفل، باعتبارها وجه من وجوه المقاومة التى يجب أن نحذر أن نؤتى منها.
وأكد الروائى الجزائرى، ان لديه تجربة ثرية فى أدب الطفل مسرحًا وقصة، حيث قدم للطفل سبع قصص، وأربعين مسرحية، حاول من خلالها أن يسدِ فراغًا كبيرًا يشهده أدب الطفل فى الجزائر، خاصة فى مجال المسرح، حيث تلقف المهتمون هذه النصوص وتداولوها خاصة فى المؤسسات الثقافية والتربوية.
دكتور عز الدين جلاوجى، كاتب وناقد جزائرى، صدر له أكثر من 40 مؤلفا فى النقد والرواية والمسرح والمجموعات القصصية وأدب الأطفال، وصدرت له مجموعته القصصية الأولى فى 1994 بعنوان «لمن تهتف الحناجر؟»، عرفت بعض مسرحياته طريقها إلى الخشبة ومنها: «البحث عن الشمس»، و«ملحمة أم الشهداء»، و«سالم والشيطان»، و«صابرة»، و«غنائية أولاد عامر»، و«قلعة الكرامة».