قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول، إن الحرب الروسية على أوكرانيا قد حفزت دعمًا جديدًا للاستثمار في الطاقة المتجددة في الوقت الذي تجتمع فيه المخاوف بشأن أمن وسلامة الإمدادات مع المخاوف البيئية.
وأضاف بيرول اليوم الثلاثاء خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن الاستثمار في الطاقة النظيفة لا يزال متأخرا بمراحل عن المطلوب -وفق ما نقله موقع يو إس نيوز الإخباري الأمريكي.
واستطرد قائلا إن انقطاع إمدادات النفط والغاز الطبيعي من روسيا يعني أن "المحرك الأكبر لنمو الطاقة المتجددة اليوم هو أمن الطاقة.. لأن مصادر الطاقة المتجددة المحلية هي طاقة السلام".
وأشار إلى التقدم المحرز في التحول إلى السيارات التي تعمل بالبطاريات، قائلًا إنها كانت 3 فقط من كل 100 سيارة تم بيعها في عام 2019، لكنها وصلت إلى 13 بالمائة العام الماضي.
ورحب بالدعم الحكومي مثل قانون خفض التضخم في الولايات المتحدة وهدف الاتحاد الأوروبي "مناسب لـ55"، والذي يرمي إلى خفض الانبعاثات الضارة للمناخ بنسبة 55% بحلول عام 2030، لكنه حذر من أن جهود الدول الغنية لن تكون كافية إذا لم تستطع الدول النامية تحمل تكاليف الانتقال إلى مصادر الطاقة التي تنبعث منها كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون المتغير في المناخ.