كشفت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، عن الاهتمام العلمى الكبير بأورام الثدى في النساء الصغيرة أو كبيرة السن، وبعلاج السرطان في مراحله الأولى، لما يترتب عليه من تحقيق نسب شفاء تصل إلى أكثر من 90%، وقد تتجاوز الـ100%، وينطبق ذلك على سرطان الثدى المنتشر في العظام، الرئة، والكبد، مشيرة إلى التطور العلمى الكبير الذى أدى إلى طرق جديدة يمكنها التحكم في المرض والسيطرة عليه.
وأضافت أن هناك بشرى جديدة للسيدات اللاتي أصبن بأورام الثدى، وبالتحديد صغيرات السن 35 عام أو ما دون الأربعين، حيث أصبح من المؤكد أنه لا يجب منع الحمل لهؤلاء السيدات، فيمكن منح السيدة أدوية للمحافظة على البويضات ومناقشة الرغبة في أوقات الإنجاب فيما بعد، وذلك من خلال تناول علاج هرمونى على الأقل لمدة عامين ويتبع ذلك توقف العلاج والسماح بالحياة الطبيعية مع زوجها وتصبح قادرة على الإنجاب.
وعلى صعيد الاستئصال الجزئى للثدى بسبب الأورام وإمكانية الأرضاع منه، أكدت الدكتورة هبة إمكانية الإرضاع من الثدى المستأصل جزئيا فيما يعد نقله علمية كبيرة، لافته إلى ان المشاكل الاجتماعية لتلك المرحلة أصبحت من الماضى وأصبح أمر عاديا مسموح به، وقد يكون وقاية من الأورام في المستقبل.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفى للمؤتمر الدولى الخامس عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، والمؤتمر الدولى الثالث لأورام الرئة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وناقش المؤتمر الطفرة العلمية الجديدة باكتشاف الخلل الجينى أو الخلية السرطانية من خلال عينة دم.