الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تليفزيون البوابة

شاهد .. علا خورشيد: علاجات جديدة لأورام الرئة قبل الجراحة

 الدكتورة علا خورشيد
الدكتورة علا خورشيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس قسم طب الأورام وأورام الدم بالمعهد القومى للأورام جامعه القاهرة، إن نسبة المدخنين في مصر مرتفعة بشكل ملحوظ مما أدى لرفع نسب الإصابة بأورام الرئة وأصبحت ثالث الأورام شيوعًا في مصر، وأول سبب للوفيات، حيث يتم التشخيص في مراحل متأخرة، ولذلك يناقش المؤتمر الدولى الخامس عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، التقدم كبير في مجال تشخيص وعلاج ومنع اورام الرئة عالميا.
أوضحت خورشيد ، فى تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" ، ان اهم ما حدث في هذا المجال هو الاكتشاف المبكر لأورام الرئة، حيث يتم الفحص من خلال اشعة مقطعية بسيطة بدون صبغة لتحديد المرضى الذين يحتاجوا تلك الاشعة للاكتشاف المبكر، ويتم عرض تلك النتائج في المؤتمر.

وأضافت ان هناك إمكانية لتحديد جرعات قليلة من العلاج الكيميائى مع العلاج المناعى ودور العلاج المناعى في علاج اورام الرئة في المراحل الأولى قبل الجراحة، وزيادة نسبة الاستجابة الكاملة للمريض والشفاء التام مقارنة بالعلاج الكيميائى بمفرده بنسبة ١٨٪، او الجراحة فقط مع العلاج الكيميائى.

وفى المراحل المتقدمة من المرض لا يكون هناك الا الجراحة ويليها علاج كيميائى، او عدم إمكانية اجراء جراحة ويتم العلاج الكيميائى والاشعاعى مباشرة، ولكن هناك تغير في بروتوكولات العلاج وأصبح هناك إمكانية لتصغير حجم الورم بعلاج مناعى وهذا المجال شهد تقدم كبير حيث ان المريض يمكن ان يصل الى اجراء الجراحة والشفاء التام، كما أصبحت الجراحة تستخدم في المراحل الأولى من المرض، وسيتم مناقشة كل ذلك خلال مؤتمر اورام الرئة هذا العام مع رئيس الجمعية الدولية للأورام، وتحديد استخدام تلك العلاجات للمرضى المصريين.
 

جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولى الخامس عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، والمؤتمر الدولى الثالث لأورام الرئة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ، بمشاركة أكثر من ٧٥ دولة من العالم من بينها الولايات المتحدة الامريكية، وكندا، وامريكا اللاتينية وأوروبا واسيا والشرق الأوسط وافريقيا وأستراليا.

يناقش المؤتمر الطفرة العلمية الجديدة باكتشاف الخلل الجينى او الخلية السرطانية من خلال عينة دم، والأهمية العلمية لهذا التحليل لأنه في بعض الأحيان يكون من الصعب الحصول على عينه باثولوجيه عند ارتجاع الورم، فيما تشكله تلك العينة وتحليلها من أهمية كبيرة لتحديد الخطة العلاجية.