كشف محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تفاصيل عمل المركز على المبادرات الرئاسية وتأثيرها على المواطنين.
وقال سلامة، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» عبر فضائية «صدى البلد»، إن الجزء الأكبر الذي تناوله المركز كان مبادرة حياة كريمة؛ لأنها تمس 57 مليون مواطن (أكثر من 50% من المواطنين في الريف المصري)؛ عبر تقديم مشروعات بنية تحتية، وخدمات حكومية، وتمكين اقتصادي للمواطنين.
وأضاف محمود سلامة، مساء اليوم الثلاثاء، أنه بعد جائحة كورونا؛ قام المركز بالنظر إلى المبادرات الرئاسية بنظرة أعمق، وكيفية تأثير المبادرات في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي ينص عليها الدستور المصري؛ حيث كانت برامج الحماية، قبل تولي الرئيس السيسي، عبارة عن جهود إغاثية؛ وبعد ذلك أصبحت حقًا من حقوق الإنسان.
وأوضح سلامة، أنه تم تحويل برامج الحماية الاجتماعية لخطط تنعكس على حياة المواطنين على الأرض، لافتًا إلى تحويل البرامج والخطط إلى سياسات واقعية، منذ 2014، كما أن القطاع الصحي في المبادرات الرئاسية نقطة مضيئة مثل 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار.
ولفت الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» عبر فضائية «صدى البلد»، إلى أن تكفل وكرامة أحد أشكال الدعم النقدي المباشر؛ لكن الموضوع يتخطى ذلك من أجل تحسين المرتبات منذ 2011 حتى الآن، حيث تم مضاعفة الحد الأدنى للأجور حتى وصل إلى 2700 جنيه حاليًا.