تفقد الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط منشآت الجامعة ومعاملها وورشها بمدينة دمياط. و كان فى استقباله الدكتور حاتم إدريس عميد كلية الفنون التطبيقية والدكتور حسام السيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والدكتورة نجلاء طعيمة وكيل الكلية للدراسات العليا و الدكتور أحمد الطنطاوى مدير مطبعة الجامعة، والعقيد محمد شلاطة مدير الأمن الإدارى بالجامعة وعدد من الإداريين.
وفى بداية اللقاء تناقش رئيس الجامعة مع عميد الكلية حول سير الاختبارات والكنترولات فى مرحلتى البكالوريوس و الدراسات العليا، ثم توجه لتفقد المعامل والورش وأشاد بحسن توظيف الماكينات الجديدة بورشة النسيج و شاهد بعض من منتجاتها.
وتلقى رئيس الجامعة تقريرا من الكلية يسر الجامعة كلها و هو وجود تواصل و اتفاق بالأحرف الأولى مع شركة مصنع الغزل و النسيج بدمياط صاحبة السمعة الكبيرة، حيث سيبدأ تشغيل المصنع بفكر جديد و تخطيط متميز ، و سيستعين المصنع بخريجى قسم النسيج بجامعة دمياط، علما بأن رؤساء الأقسام بالمصنع هم خريجين من ذات القسم بجامعة دمياط، مما يؤكد على ارتباط برامج الجامعة بمتطلبات المجتمع و احتياجاته، و أفاد رئيس الجامعة فى هذا الشأن بأن الجامعة تفتخر بخريجيها فى كل المناصب المشرفة، كما صرح أن التجارب و نتائج الأبحاث و المشروعات البحثية ستكون خير داعم لتطوير العمل بمصنع الغزل و النسيج و فى خدمته، و أفاد رئيس الجامعة بأن أحد أدوار الجامعة أن تكون مرصدا للمشكلات و طرح الحلول العلمية لها و أن تكون بيت للخبرة و مصدرا ملهما للتنوير الثقافى، و أن كلية الفنون التطبيقية بموقعها هذا على ضفاف النيل هى بمثابة بوابة حضارية لمدينة دمياط أرض الأدباء و الشعراء و المفكرين و العلماء.
انتقل رئيس الجامعة لمطبعة الجامعة و تفقد الماكينات الجديدة بها و التقط بعض الصور التذكارية مع العاملين بالمطبعة و الجارى تحديثها تدريجيا لتفى بمتطلبات الجامعة من مطبوعات، على أن تفى فيما بعد باحتياجات المجتمع المحيط بالجامعة الراغبين فى الطباعة بمطبعة الجامعة الأميرية، و بشكل رمزى قام رئيس الجامعة بقص مجموعة من الأوراق باستخدام أحدث ماكينات القص الرقمية.
وفى نهاية الزيارة صرح رئيس الجامعة بأن الجامعة لم تتقدم بشكل أثار الإعجاب داخل المجتمع الجامعى بمصر من فراغ، بل بسبب الجهود المتكاملة لفرق عمل وطنية، مخلصة فى عملها و بسبب علماء يعملون فى صمت و كبرياء، كما أصبح التنافس بين الزملاء إيجابيا و فى صالح الجامعة.