واجهت الحكومة الائتلافية التشيكية، اليوم الثلاثاء، تصويتا برلمانيا بسحب الثقة بسبب مزاعم المعارضة بعدم الكفاءة.
واتهمت حركة آنو (نعم) المعارضة الرئيسية بقيادة الملياردير الشعبوي أندريه بابيش الحكومة التشيكية، بعدم القيام بما يكفي لمساعدة المواطنين على التعامل مع التضخم المرتفع بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ورفض التواصل مع المعارضة بشأن خططها، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس.
ورفضت الحكومة الاتهامات وشككت في توقيت التصويت الذي سيجرى قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ويناقش المشرعون التشيكيون اقتراح سحب الثقة، مع توقع التصويت غدا الأربعاء.
وتصدر بابيش، الذي شغل في السابق منصب رئيس الوزراء التشيكي، والجنرال المتقاعد في حلف شمال الأطلنطي ناتو بيتر بافيل الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التشيكية التي أجريت يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وسيتنافس بابيش وبافيل في الجولة الحاسمة التي ستجرى يومي 27 و28 يناير الجاري لاختيار رابع رئيس لجمهورية التشيك منذ تأسيسها عام 1993 في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.