قال الدكتور مصطفى منير، مستشار وزير الإسكان للشئون الفنية، إن القيادة السياسية وجهت بتنمية سانت كاترين، لكونها من أهم المناطق السياحية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن سانت كاترين منظومة شديدة التنوع والتميز وبمثابة محمية طبيعية، وذلك في إطار مشروع “التجلي الأعظم”.
وأضاف "منير" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن الدولة تسعى إلى الحفاظ على القيمة التراثية بالمدينة، حيث سيتم إنشاء الفنادق والمنتجعات على النظام البيئي، وذلك لحماية البيئة الطبيعية والتراث، حيث تم تنفيذ منظومة متكاملة للمرافق داخل المدينة، بالإضافة إلى تنفيذ محطات معالجة مياه ومحطة محولات، وشبكة اتصالات جديدة، منوها بأن المدينة ستعتمد على المشاريع البيئية والخضراء.
وتابع، أن وزارة الإسكان كلفت بإعداد مخطط تطويري للمنطقة، بما يتلاءم مع أهميتها وخصوصيتها وتميزها، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالمنطقة، حيث تم وضع خطة تنمية لتنفيذ 14 مشروعًا، من ضمنها فندق ومنتج جبلي، قائلًا: "نسعى لإعادة وتأهيل المناطق السياحية القائمة بـ سانت كاترين، وتطوير المباني السكنية المتواجدة هناك، بالإضافة إلى تطوير بعض الأنشطة الخاصة بالبدو، ورفع كفاءة البنية التحتية والصرف الصحي والمياه".
وأردف، مستشار وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن تطوير مدينة سانت كاترين تكلف ما يقرب من 5 مليارات جنيه، قائلًا: "نفذنا منظومة متكاملة لحمايتها من السيول وخطورتها"، موضحًا أن الطاقة الاستيعابية للمدينة لن تتخطى الـ 500 أو 1000 فرصة عمل في المستقبل البعيد، وذلك من أجل الحفاظ على تراثها وطبيعتها، قائلًا: "إنه تم تنفيذ 90% من المشاريع، ومع نهاية شهر 4 ستكون المدينة متكاملة المباني".