قال المهندس محمد قبطان، المنسق العام لحملة "هنجملها" لدعم الرئيس السيسي، إن هناك تعاونا كبيرا بين حملة هنجملها، ووزارة الزراعة، حيث إن الغرض من تعاون الطرفين هو نشر نماذج تطبيقية للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والمحافظة على التنوع البيولوجي، وإعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير، بالإضافة إلى المساهمة في نشر الوعي البيئي، في ضوء جهود الحكومة المصرية للتحول الأخضر، وحث الشباب على المشاركة في الحفاط على البيئة ومواردها الطبيعية في ضوء المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر".
وشدد قبطان، خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إلى أهمية المساهمة الطوعية للمجتمع المدني في جهود الدولة لتحقيق اهدتف استراتيجية مصر لتغير المناخ٢٠٥٠، والمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء، داخل القرى والمدن الريفية فضلا عن المساهمة في تنفيذ المبادرة الرئاسية الزراعية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة.
وأوضح رئيس حملة هنجملها، بقيام قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة بتوفير الكوادر العلمية لإلقاء المحاضرات وتوفير المعلومات والتقنيات الفنية والمشاركة في تنظيم ندوات التوعية البيئية ومبادرات التشجير التى تقوم بها مؤسسة هنجملها. على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا لعمل رحلات إلى المداس لزيارة الغابات الشجرية ومشاتل الإدارة المركزية للتشجير، وذلك لتنمية المهارات ورفع الوعي الببيئي بين الشباب وتوفير المساهمة في توفير شتلات بعض الأشجار الخشبية أو المثمرة ونباتات الزينة التى قد تحتاج مؤسسة هنجملها في تنفيذ الأنشطة بالمحافظات التى بها مشاتل تتبع الإدارة المركزية للتشجير بقطاع الإرشاد الزراعي.
ولفت المهندس محمد قبطان، إلى قيام مؤسسة هنجملها بالتنسيق مع المحافظات والمدارس والمعاهد والجامعات لتنفيذ أنشطة التشجير وندوات التوعية البيئية في إطار استراتيجية مصر لتغير المناخ، بالإضافة إلى توفير ونقل الشتلات اللازمة لعمليات التشجير التى تقوم بها مؤسسة هنجملها.
وأكد تنظيم ندوات التوعية البيئي في المدارس والمعاهد والجامعات المصرية، هذا بالإضافة إلى التنسيق مع الطرف الأول لتنظيم رحلات طلابية للمشاتل والغابات الشجرية.