أكدت وزارة الخارجية النمساوية اليوم، أنه يمكن للنمسا وفرنسا تكثيف تعاونهما بشكل كبير في الفترة المقبلة، لا سيما في قضايا الهجرة وتوسيع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية اليوم بمناسبة ختام زيارة وزير الخارجية النمساوي الكسندر شالنبيرج إلى باريس، والتي بدأت أمس ومباحثاته مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا والمشاركة في "قمة الشباب والقادة".
وأضاف البيان أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعزيز استقلاليته الاستراتيجية بشكل كبير في السنوات القادمة سواء في مجال الأمن والدفاع فيما يتعلق بالحرب الروسية وغيرها من بؤر التوتر في الجوار الأوروبي، وكذلك في مجال الاقتصاد للحفاظ على القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان أن المباحثات النمساوية الفرنسية ركزت على القضايا الثنائية، وبحث آثار الحرب الروسية على أوكرانيا ووضع أوروبا الجيوسياسي.
ودعا البيان إلى التفكير في الشكل الذي قد يبدو عليه الحل للصراع الروسي الأوكراني على طاولة المفاوضات لأن الهيكل الأمني الأوروبي يجب أن يشمل روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكقوة نووية بطريقة أو بأخرى.
وأشار إلى مهام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تلعب دورًا مهمًا كواحدة من المنصات القليلة المتبقية؛ حيث يجلس الدبلوماسيون الروس والغربيون مقابل بعضهم البعض.
وذكر البيان أن محادثات العمل بين وزير الخارجية النمساوي والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بريول، ناقشت سبل الخروج من أزمة الطاقة.