انتقد السفير الروسي لدى أستراليا، أليكسي بافلوفسكي، حظر العلمين الروسي والبيلاروسي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ووصف الخطوة بأنها مجرد مثال آخر على التسييس غير المقبول للرياضة.
وقال بافلوفسكس - في حديثه إلى وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء - "إن خطوة حظر العلمين الروسي والبيلاروسي في الألعاب الأسترالية المفتوحة هي مثال آخر على التسييس غير المقبول للرياضة، وبالإضافة إلى التمييز ضد لاعبي التنس الروس، الذين يتعين عليهم التنافس تحت علم محايد، ذهبت مؤسسة التنس الأسترالية إلى أبعد من ذلك، حيث حظرت المشجعين في المدرجات من إظهار دعمهم لرياضيينا، وللأسف استسلم المنظمون لتلاعب سياسي فاضح على حساب روح اللعب النظيف التي كانت ملازمة لبطولة أستراليا المفتوحة".
وقالت مؤسسة التنس الأسترالية - في وقت سابق - إن الحظر نابع من شكاوى عديدة من مشجعي التنس الأوكرانيين الذين استدعوا الشرطة والأمن إلى ملعب أستراليا المفتوحة 14 مرة بسبب رفع العلم الروسي فوق المدرجات خلال مباراة بين الروسية كاميلا راكيموفا والأوكرانية كاترينا بايندل.
ورفض الاتحاد الأسترالي للتنس طلب الجالية الأوكرانية باستبعاد اللاعبين الروس والبيلاروسيين قائلًا إن لاعبي البلدين سيُسمح لهم بالمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة بصفتهم محايدين.
ويشارك في بطولة أستراليا المفتوحة رقم 111 التي تقام في ملبورن يومي 16 و29 يناير، 20 لاعبا روسيا.