أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، فرض عقوبات على وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي من قبل الاتحاد الروسي؛ بسبب سياسته المعادية لروسيا، موضحة أنه لا يزال تنتظره المزيد من العقوبات بسبب دعمه للنظام الأوكراني.
وأشارت زاخاروفا إلى تصريحات كليفرلي بعد فرض قيود عليه، التي قال فيها: "إذا كان هذا هو ثمن دعم الحرية الأوكرانية، فأنا سعيد لأنني أعاقب"، وعلقت المتحدثة الروسية على تصريحات كليفرلي، عبر حسابها الرسمي على موقع لتواصل الاجتماعي "تلجرام": "هذه العقوبات من أجل مسارك المناهض لروسيا.. لكن لا يزال يتعين عليك الرد على دعم نظام كييف والنازية الجديدة"، وذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وصرحت زاخاروفا في 14 يناير الجاري بأن كليفرلي ورئيس الأركان العامة في المملكة المتحدة باتريك ساندرز وُضعا على قائمة العقوبات الانتقامية الروسية المنشورة مؤخرًا والتي تضم 36 شخصًا.
وأوضحت أن قرار إضافة عدد من أعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين الأمنيين والصحفيين في المملكة المتحدة إلى قائمة الممنوعين الروس جاء على إثر المسار المناهض لروسيا الذي تواصله حكومة المملكة المتحدة.
من جانبه، قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، إن في حال كان خصوم روسيا مجتمعا دوليا كما يصفون أنفسهم، فهذا يعني أن النزاع في أوكرانيا حرب عالمية ثالثة.
وأضاف قديروف - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الاثنين - إنه إذا اعتبرنا أن تلك الدول الأوروبية التي تشارك اليوم في النزاع في أوكرانيا، وهي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الأخرى التي لديها علاقات معهم، هي دول المجتمع الدولي، فيمكننا القول أن هذه هي الحرب العالمية الثالثة.
