صدر حديثا للكاتب عبد الناصر محمد، كتاب جديد بعنوان "جماعة الدم"، عن العالمية للنشر والتوزيع، والمقرر مشاركته ضمن إصدارات دار المعارف، فى المعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته ال 54، التي تقام خلال الفترة من ٢٤ يناير الجاري حتى 6 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
يتناول الكتاب سلسلة الجرائم التى ارتكبها تنظيم الإخوان منذ تأسيس هذه الجماعة على يد حسن البنا عام ١٩٢٨ وحتى سنة ١٩٩٧.
وناقش الكتاب هذا التنظيم الإرهابى من الناحية الشرعية ورصد آراء كبار العلماء والفقهاء حول هذا التنظيم والذين أكدوا أنه يعد أحد الفرق النارية وأنه رفع شعار دموى هدفه تحقيق الفُرقة بين فئات المجتمع المصرى والعديد من المجتمعات الأخرى.
وكشف المؤلف العلاقة المريبة بين الإحتلال البريطانى وجماعة الإخوان، فلعب الإحتلال دورا بارزا فى إنشائها فضلا عن كشف عمليات التمويل الأجنبى الذى حصل عليه حسن البنا من أباطرة الإحتلال وأيضا علاقته المشبوهة بالمخابرات البريطانية والفرنسية.
وأوضح أن هذا الدور لعبه كل من جلس على مقعد المرشد العام لجماعة الإخوان ولكن مع أجهزة المخابرات المعادية وعلى رأسها المخابرات الأمريكية التى لاتزال ترعى وتدعم هذا التنظيم.
وقد كشف الكاتب عبر رحلة زمنية ممتدة ما قامت به هذه الجماعة من جرائم طالت الرموز الوطنية والفنية والدينية والسياسية والفكرية للوطن إما لأنها عارضت فكر الجماعة الدموى المنحرف أو تنفيذا لأوامر المخابرات الأجنبية التى تتحكم فى تلك الجماعة الماسونية فقدم بذلك الكاتب الأدلة القاطعة على إرهاب ودموية الجماعة وإنحرافها عن الوطنية الحقة والدين القويم.
