كشف مصدر مطلع بمحافظة بورسعيد، اليوم الاثنين، عن أنه تنفيذًا لحكم محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد، بمعاقبة الطفل المتهم بقتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية"، فإنه جرى إيداعه مؤسسة إيوائية في عين شمس بالقاهرة.
إيداع "الطفل العشيق" قاتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها دار إيواء بالقاهرة
وأشار المصدر إلى أنه لا يوجد دار إيواء لتنفيذ الأحكام داخل محافظة بورسعيد، لذلك جرى إيداع الطفل "ح.ف.م" في دار رعاية بالقاهرة، وذلك بعد التواصل مع العديد من المؤسسات الإيوائية بمحافظات مصر ولكنهم رفضوا قبول التحاقه لديهم لأنه يمثل خطورة شديدة على المتواجدين بالمؤسسة.
وأوضح المتهم سيظل موجود بدور الرعاية لحين الفصل في الطعن، وأن الدار المُودَع بها شبه مغلقة، حيث أنه لا يوجد دار رعاية مغلقة وعليها حراسة مشددة سوى في "المرج" ولكن يُنفذ فيها الأحكام لمن تتعدى أعمارهم 15 عامًا، لافتًا أنه يجرى عما تقرير كل شهرين من المؤسسة الموجود بها الطفل، ويُقدم للمحكمة وتُبدي المؤسسة رأيها في تعديل سلوكه في حالة تعديل سلوكه التام، فترفع وصيتها للمحكمة بوقف "التدبير" أي خروجه من المؤسسة، والمحكمة لها الرأى الأعلى بالموافقة أو الرفض.
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، أمس السبت، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة الأحدث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".