كشف استطلاع جديد للرأي في كندا اليوم، الاثنين، عن شعور العديد من الكنديين بالاكتئاب إزاء حالة الاقتصاد في البلاد.
ووجد الاستطلاع - الذي أجرته مؤسسة "بولارا" - أن 83% من المستجيبين يعتقدون أن البلاد الآن في حالة ركود، وأنها أكثر وجهات النظر السلبية التي يتبناها الكنديون عن الاقتصاد منذ الأزمة المالية لعام 2008، وفقًا للتوقعات الاقتصادية السابقة للاستطلاع.
ويعد سكان أونتاريو أكثر الأشخاص الذين يهتمون بحالة الاقتصاد بنسبة 85%، حيث يعتقدون أن الركود يضرب البلاد، وما يقرب من أربعة من كل عشرة كنديين (38%)، يقولون إنهم يخسرون الأرض عندما يتعلق الأمر بأمورهم المالية الشخصية وهذه النسبة بزيادة قدرها 13 نقطة عن العام الماضي.
وأوضح الاستطلاع، أن غالبية المستجيبين (52%) قلقون بشأن وضعهم المالي مقارنة بـ41% فقط قبل عام، وحوالي نصف المستجيبين (46%) يقولون إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية هو المصدر الرئيسي لضغوطهم الاقتصادية مع ثلثهم (34%) قالوا إن أكبر ضغوطاتهم تأتي من نفقات الإسكان، كانت تكلفة الغاز ثالث أكثر المخاوف شيوعًا.
وتشير النتائج إلى أن أكثر من نصف الكنديين يعتقدون أن الاقتصاد سيزداد سوءًا خلال الأشهر الـ12 المقبلة، ووجدت النتائج أن هناك وجهة نظر مماثلة بشأن الاقتصاد العالمي، حيث يعتقد أقل من النصف أن الاقتصاد الأمريكي وسوق الأسهم سيستمران في التدهور.