كرم الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدفعة 30 من الحاصلين على مكافأة النشر الدولى والبالغ عددهم 1078 باحث وباحثة، بعدد أبحاث 894 بقيمة مالية ٦٨٨٨٠٠٠ جنيه، كما تم تكريم أعضاء هيئة التدريس الناشرين لفصل في كتابة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين قاموا بنشر أبحاث فى مجلات دولية ذات تصنيف Q1.
جاء ذلك بحضور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعلى الأنور عميد كلية الطب وعمداء ووكلاء الكليات.
وأكد الدكتور محمود المتينى، رئيس الجامعة، أن الاحتفالية تعد تقليد جامعى كل ستة أشهر فى ديسمبر ويونيو من كل عام، مشيرًا إلى أن النشر الدولى التطبيقى وليس النظرى فقط أصبح لايخفى على أحد أهميته، مضيفًا أن النشر الدولى بجامعة عين شمس يشهد تقدمًا ملموسًا عام بعد عام وثمار هذا التقدم لا تظهر مباشرة فى التصنيفات الدولية لكنها تظهر بعد عام أو عامين، وعلل ذلك بأن النشر الدولى أصبح يمثل سباقا محموما وسريع.
وأوضح رئيس الجامعة شروط ومواعيد صرف المكافأة، كما استعرض رسومات بيانية توضح زيادة المكافأة وميزانيتها لتحفيز الباحثين، وأوضحت الرسوم البيانية زيادة المقالات المنشورة فى المجلة العلمية.
وشدد المتيني فى كلمته على أهمية الإهتمام بنوعية الأبحاث المنشورة وتوقيت نشرها فى المجلات العلمية المناسبة.
وأضاف الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن البحث العلمى يعد أحد أدوار الجامعات الرئيسية ويتكامل مع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتعليم والطلاب، مؤكدا أن ما تم من إنجازات علي صعيد البحث العلمي بجامعة عين شمس سيظهر أثره بداية من هذا العام 2023، خاصة في مجال التصنيفات الدولية.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة قدمت كافة سبل الدعم للباحثين إلى جانب التحفيز والاهتمام، مثنيًا علي الجهود التى قام بها الباحثين وناشدهم ببذل المزيد.
وأكد صالح على أننا بحاجة إلى نشر ثقافة "النشر الدولى"، والاهتمام بالجودة، مع ضرورة وضع خطة بحثية لكل كلية وقسم يراعى فيها الاهتمام بالنشر الدولى، واختيار موضوعات تواكب ما يفكر به العالم.
وأعلن نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه سيتم تسمية الدفعات اللاحقة من مكافأة النشر الدولى بأسماء رواد الجامعة والكليات والأقسام أصحاب الأيادي البيضاء علي الجامعة والحاصلين علي جوائز مرموقة، لافتا إلى أن الدفعة القادمة ستحمل اسم الدكتور سعد السيد أستاذ الكيمياء والحاصل علي جائزة النيل وجوائز دولية فى مجال الكيمياء.
وأثنى علي التنافس المحمود بين الناشرين وأنه من الجيد ظهور العلوم الإنسانية والكليات الأدبية في مجال النشر الدولى، مشيرا إلي تصدر كلية العلوم قائمة الأبحاث المنشورة دوليا بعدد أبحاث 214 بحث، لـ196 باحث، ثم كلية الطب بعدد ابحاث 149 بحث، شارك فيهم 359 باحث، وكلية الصيدلة عدد أبحاث 143 بحث بمشاركة 117 باحث، كلية الهندسة 130 باحث بعدد أبحاث 128 بحث، كلية التربية 83 باحث بعدد أبحاث 105، كلية البنات 69 باحث بعدد ابحاث 59، كلية الزراعة 57 باحث بعدد أبحاث 49، كلية طب الأسنان 27 باحث بعدد أبحاث 17، كلية الحاسبات والمعلومات 19 باحث بعدد أبحاث 10، كلية الألسن 6 باحثين بعدد أبحاث 7، كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية 6 باحثين بعدد أبحاث 5، كلية التجارة 4 باحثين بعدد 2 بحث، كلية الآداب 3 باحثين بعدد 3 أبحاث، كلية التربية النوعية 1 باحث بعدد 2 باحثين، كلية التمريض 1 باحث بعدد 1 بحث.
وأضاف أنه هناك زيادة فى أعداد أعضاء هيئة التدريس الناشرين لفصل في كتابة، حيث جاء في المركز الأول كلية الصيدلة بنشر 14 فصل دوليا، كلية العلوم 8 فصول، التربية 8 فصول، الهندسة 5 فصول، الطب 3، البنات 4، الآداب 2، طب الأسنان والحاسبات والمعلومات فصل في كتاب لكل منهما.
كما كان هناك زيادة في أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة الذين قاموا بنشر أبحاث فى مجلات Q1 خلال آخر ستة أشهر بعدد 35 باحث، منهم 7 باحثين من كلية الطب، 6 باحثين من كلية العلوم، 6 باحثين من كلية الحاسبات والمعلومات، 6 باحثين من كلية الهندسة، 4 باحثين من كلية التربية، وكلية البنات 3 باحثين، وكلية طب الأسنان 2 باحث، وأخيرا كلية الزراعة باحث واحد.
