يعد “طبق ام على ” من أشهى الأطباق التى تعارف عليها المصريون وأحبوها، ودوما تقدم فى المناسبات خاصة رمضان والاحتفالات. وتعد من أطعم الأطباق التى اعتاد المصريون على طعامها.
ولأن المصريين اعتادوا عليه وأحبوه فكان يجب التعرف على السر وراء تسميته بهذا الاسم للإحاطة علما وحول سر تسميته.
وتعود روايته إلى الدولة المملوكية فى مصر إلى إحدى الشخصيات فى التاريخ العربى، شجرة الدر إذ لعبت دورا بارزا أيام الدولة المملوكية بعد وفاة زوجها ولكن لم يتقبلها الناس كحاكمة فتزوجها السلطان عز الدين أيبك وأصبحت بذلك الوضع الزوجه الثانية بعد زوجته أم على.
وبعد وفاته اتهمت زوجة أبيك الأولى "أم على " شجرة الدر بقتل زوجها وأمرت خدمها بقتلها.
قتلت شجرة الدر وبعدها طلبت “أم على” من طبخها أن يحضر حلوى جديدة لتوزع على أهل المدينة.
ابتكر الطباخ حلوى جديدة مصنوعة من الطحين والحليب والسكر، ووزعت هذه الحلوى على أهل المدينة وأعجب بها المصريون القدماء وعلى أثرها سميت الحلوى “بأم على "نسبة الى المرأة التى قتلت شجرة الدر وبذلك عرف الناس هذه الحلوى اللذيذة بذلك الاسم.
منذ تلك اللحظة وأصبح طبق أم على " من أشهى أطباق الحلوى نظرا لمكوناته الممزوجة بين الحليب والسكر والزبيب وأحيانا بجوز الهند.
