أعلنت الدكتورة حنان جنيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، نتائج استطلاع الرأي العام عن دور وسائل الإعلام المصرية في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات والأخبار حول مؤتمر قمة المناخ في مصرCOP 27 EGYPT، برعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، ودعم من الدكتورة سحر مصطفى مدير مركز الرأي العام والدكتور خالد صلاح الدين حسن أستاذ الرأي العام.
وأجرى مركز بحوث الرأي العام في كلية الإعلام، بجامعة القاهرة، استطلاعًا للرأي استهدف رصد دور وسائل الإعلام المصرية في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات والأخبار حول مؤتمر قمة المناخ في مصرCOP 27 EGYPT، وتم تطبيقه على عينة بلغ عددها 1500 مفردة من جمهور وسائل الإعلام الذين تراوحت أعمارهم من 15 فيما فوق، وذلك في الفترة من 17 نوفمبر - 19 ديسمبر 2022، وأظهر الاستطلاع عددًا من النتائج المهمة، منها، أن وسائل التواصل الاجتماعي احتلت المرتبة الأولى بنسبة 84.3% في قائمة الوسائل الإعلامية التي تابع من خلالها أفراد العينة مؤتمر قمة المناخ، يليها المواقع الإخبارية الإلكترونية، ثم القنوات التليفزيونية، ثم مواقع المؤسسات الرسمية، وبرز موقع فيس بوك كأكثر المواقع التي يعتمد عليها أفراد العينة في الحصول على المعلومات والأخبار حول مؤتمر قمة المناخ.
وجاء موقع مصراوي في مقدمة المواقع الإخبارية بنسبة 61.6%، وجاء موقع "البوابة نيوز" في المرتبة الثالثة وصفحة رئاسة الجمهورية على مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمة مواقع المؤسسات الرسمية بنسبة 65.4%، واحتلت Dmc الصدارة بين القنوات التليفزيونية بنسبة 75.3%.
واحتلت إذاعة نجوم fm المرتبة الأولى بين المحطات الإذاعية، وحصد موقع صحيفة اليوم السابع المركز الأول بين الصحف الخاصة، بينما تصدرت صحيفة الأهرام قائمة الصحف القومية الأكثر متابعة من الجمهور المصري حول أخبار مؤتمر قمة المناخ، وحظي الإعلامي عمرو أديب بتفضيل الجمهور المصري بنسبة بلغت 69.5%.
يذكر أن جامعة القاهرة نظمت نموذج محاكاة الدورة الـ 27 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "COP27"، بمشاركة نحو 200 طالب وطالبة تم تدريبهم من خلال محاضرات وورش عمل على أيدي خبراء في قضايا المناخ والبيئة والحوكمة وريادة الأعمال والاقتصاد والنوع الاجتماعي والإعلام والاتصال الاستراتيجي، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، والمعهد القومي للتنمية المستدامة، ومشروع الحوكمة الاقتصادية.