قال الدكتور محمد حامد، أستاذ الأشعة التداخلية بكلية طب قصر العيني، إنَّ الأشعة التداخلية تمثل العمود الرابع مع الجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي التي نستطيع من خلالها معالجة أنواع كثيرة من الأورام إلى جانب معالجة المرضى من دون تدخل جراحي أو نقل دم، مشيرًا إلى أنَّ مصر من الدول المتميزة في موضوع علاج الأورام بالأشعة التداخلية خاصة علاج أورام الجهاز الهضمي مثل الكبد والبنكرياس وبعض أورام الكلى والعظام.
وأضاف «حامد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم هشام عبدالتواب وأمل صالح على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أنَّ الجامعات المصرية كافة وعلى رأسها القصر العيني يتمّ تطبيق تلك العلاجات بها بشكل متميز للغاية، ويخرج عنها نتائج جيدة إذ أننا استطعنا إنقاذ الكثير من المرضى من الأورام السرطانية، مشيرًا إلى أنَّه تمّ اختياره كأستاذ مُحاضر وخبير عالمي بأكبر مركز متخصص في علاج الأورام وهو مركز الأبحاث الوطنية في الصين، إلى جانب منحه شهادة «التميز» في علاج الأورام من خلال تطبيقات الأشعة التداخلية غير التقليدية بالموجات فوق الصوتية المركزة.
وأشار أستاذ الأشعة التداخلية بكلية طب القصر العيني، إلى «بذل جهد كبير في إدخال التكنولوجيا المتقدمة بالموجات الصوتية لعلاج الأورام إلى كلية طب قصر العيني، وذلك بعد تميزه وحصوله على شهادة التميز»، موضحًا أنَّ الأشعة التداخلية معتمدة ومعترف بها دوليًا كعلاج للأورام الحميدة والخبيثة.