الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"وزير الإنتاج الحربى": الإنفتاح على التعاون مع كل الشركات العاملة بمختلف المجالات

وزير الإنتاج الحربي
وزير الإنتاج الحربي محمد صلاح الدين مصطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى سول هوون عضو لجنة الدفاع بالبرلمان الكوري الجنوبي ورئيس المنتدى الكوري الأفريقي وذلك بحضور هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة والوفد المرافق لهما، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.

وقال وزير الإنتاج الحربي، إن هذا اللقاء يستهدف بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، مؤكداً على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لعلاقات التعاون القائمة مع الجانب الكوري الجنوبي وتسعى لتطويرها لآفاق أكثر رحابة، لافتاً إلى أن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى هي الإنفتاح على التعاون مع كافة الشركات العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل الشركات والوحدات التابعة وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو زيادة التعاون والتكامل مع الشركاء في الخارج ونقل التكنولوجيا الحديثة لخطوط الإنتاج المصرية والاستفادة من البنية التحتية والإمكانيات التصنيعية والبشرية المتاحة لزيادة عمق التصنيع المحلي.

وأوضح صلاح أن وزارة الإنتاج الحربي تعد مصدر رئيسي لتدبير متطلبات القوات المسلحة وواحدة من أهم الأذرع الصناعية بالدولة وتشارك في تنفيذ المشروعات القومية وتقوم بإنتاج العديد من المنتجات المدنية بالاستفادة من فائض الطاقات بالشركات التابعة لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري وتنفيذ خطط التنمية المستدامة حيث يتبع الوزارة عدد (16) شركة صناعية وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي وشركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات إلى جانب قطاع للتدريب وميادين اختبار للذخيرة والأسلحة.

وأشار إلى مجالات التعاون العسكري والمدني الحالية بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الكورية الجنوبية مثل التعاقد مع شركتيّ "هانوا/بونجسان" للتصنيع المشترك للهاوتزر K9-A1 EGY وذخيرته بالتعاون مع شركة "هانوا" إلى جانب التعاون مع شركة "JST" في مجال تصنيع معدات مصانع تدوير المخلفات الصلبة والتعاون مع "هانوا تكوين" في مجال صناعة كاميرات المراقبة، كما ناقش الجانبان مجالات التعاون المقترحة مثل (التصنيع المشترك لمنصات التحكم عن بعد، تصنيع مكونات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا إنتاج محارق النفايات، تصنيع معدات الميكنة الزراعية ذاتية الحركة وأنظمة الري الحديثة، إنتاج مكونات أنظمة الإطفاء والإنذار الآلي)، منوهاً إلى أن الشركات الكورية الجنوبية كانت سبّاقة في المشاركة في معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "EDEX" في نسختيه الأولى عام 2018 والثانية عام 2021، موجهاً الدعوة للشركات الكورية للحضور والمشاركة في المعرض بنسخته الثالثة خلال العام الجاري.

من جانبه، قال سول هوون عضو لجنة الدفاع بالبرلمان الكوري الجنوبي ورئيس المنتدى الكوري الأفريقي على تطلعه إلى التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وتبادل الخبرات والتكامل بما يحقق عائد إيجابي يعود بالنفع على الجانبين، مشيداً بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات (الكورية – المصرية) خاصةً بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية إلي كوريا الجنوبية عام ٢٠١٦ وما نتج عنها من تقوية للعلاقات بين الدولتين ونقلها إلي مرتبة الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مضيفاً أن التعاون الذي يتم الآن بين الجانب الكوري الجنوبي والمصري هو الأفضل على الإطلاق منذ بدء التعاون المشترك والذي امتد مؤخرًا ليشمل مختلف المجالات وعلى رأسها الصناعات الدفاعية، متمنياً تحقيق المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة وتشجيع عقد شراكات جديدة ودعم التوأمة بين مصر وكوريا الجنوبية فى مجالات التصنيع المختلفة سواء العسكرية أو المدنية.

وأعرب هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة عن اهتمام الشركات الكورية بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مختلف الجهات والشركات المصرية وفى مقدمتها شركات الإنتاج الحربي نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، خاصةً في ظل الثقة المتبادلة ووجود تعاون مثمر سابق بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الكورية، وأشاد بالدور الهام الذي تقوم به الوزارة لدعم خطة الدولة المصرية في التنمية والتطوير، مشيرا إلى أن علاقة كوريا الجنوبية بمصر راسخة وأنه يبذل قصارى جهده لتعزيز العلاقات بين الجانبين على كافة الأصعدة.

وقال المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة  محمد عيد بكر أن وزارة الإنتاج الحربي تسعى بشكل دائم لتعميق الصناعة الوطنية في مختلف المجالات وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية دعماً للاقتصاد القومي.