حذرت حكومة اليمن، الأحد، من خطورة التدخل والدور الخبيث للنظام الإيراني لإطالة الحرب في البلاد بهدف زعزعة أمن الإقليم والعالم، حسبما أفادت قناة العربية.
وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، إن استمرار النظام الإيراني بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة يُعد تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن.
جاء ذلك خلال لقائه الأحد، بشكل منفصل سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن هاريس فاجن، و السفير البريطاني ريتشارد أوبنهايم، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وذكرت أن أحمد بن مبارك بحث "مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام على ضوء استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في تعنتها ورفضها للمبادرات والمساعي الدولية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن".
وأشار الوزير اليمني إلى أن "الفكر المتطرف الذي تتبناه مليشيا الحوثي هو المحرك للسلوك العدواني لها ورفضها الانصياع لدعوات إحلال السلام في اليمن".
وقال إن المليشيات شيدت "في مناطق سيطرتها نظاماً شمولياً مطابقاً للنظام الإيراني"، تعمل من خلاله على قمع الحرية الشخصية وإلغاء حرية الصحافة والرأي والتعبير، وقمع المرأة وسلب حقوقها، مؤكدا أن حقوق الإنسان تشهد تراجعاً متسارعا في مناطق سيطرة الحوثيين.
كما أكد انفتاح الحكومة اليمنية على كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، والقيام بكل ما من شأنه إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة اليمنيين في كل مناطق اليمن.
واعتبر الوزير اليمني استمرار تهريب السلاح الإيراني للمليشيات الحوثية يمثل دليلا واضحا على سيطرة النظام الإيراني على قرار المليشيات الحوثية الإرهابية وارتهانها لأوامره، مشيدا بجهود البحرية الأمريكية المتواصلة في اعتراض ومصادرة شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة للمليشيات الإرهابية.