أطلق نحو 250 شابا مبادرة بعنوان "مستقبل مصر وسلامتها"،لإقامة نقابة للعاملين بقطاع السلامة والصحة المهنية والبيئة تستهدف لفت أنظار قيادات الدولة الحكيمة بفاعلية عرض أطول بانر إعلانى لـ 15 ألف صورة للمؤيدين للدخول فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
أكد ياسر عبدالستار مؤسس ومدير مبادرة " مستقبل ومصر وسلامتها" أن السلامة تعني بإختصار هي إجراءات للتحكم فى المخاطر لتوفير بيئة عمل تتيح الانتاج بدون أى مؤثرات تؤثر بالسلب على العاملين أو المؤسسة وان الدوله تشترط ان يكون هناك جهاز للسلامة أى إدارة للسلامة بكل مؤسسة مع اختلاف تخصصاتها صناعي او إنشائى.
وأوضح أن هذا يعنى ان داخل كل مؤسسه او شركه قطاع حكومى او عام او خاص لا يقل عن 5 موظفين بإدارة السلامه على الأقل ويزيد حسب حجم أنشطة المؤسسة وعدد العاملين بها,
وهذا يعكس ما لايقل عن 200 الف موظف يعمل "بجمهورية مصر العربية" فى هذا القطاع وبسبب عدم وجود هناك مؤهل تعليمي مختص بهذا المجال فلذلك لا توجد نقابة للعاملين.
أشار إلى أن مؤسسي المبادرة فكروا بالمبادرة وأهداف المبادرة التي تتركز في (نشر اهمية السلامة) كما أن فكرة النقابة تقوم على إستقطاب 15 الف مؤيد لتأييد المبادرة بإقامة النقابة (نقابة السلامة).
أضاف أنه سوف يتم عرض التأييدات بصورتين بصوره مذكره تحصر 15 الف مؤيد لتقديمها للجهات المعنية فى ضوء الشروط واللوائح التنظيمية و التشريعية والقانونية ثم توثيق التأييد بعمل اطول بانر يحتوى على صور المؤيدين للدخول فى موسوعة "جينيس" للارقام القياسية تقديرأ لجهود المؤيدين.
أشار إلى أن المبادرة تتكون من لجنة منظمة ولجان فرعية على مستوى جمهورية مصر العربية ويتجاوز عدد اللجان المنظمة و الفرعية 250 عضو.
اضاف أن المبادر بدأت فى 1/1/2023 وتم جمع نحو اكثر 2500 مؤيد فعلى و5000 مؤيد متوقع خلال العشر الأيام الأوائل للمبادرة.
أشار إلى أن العمل على ارض الواقع يبدأ من شهر فبراير للوصول الى التأييدات الكتابيه ثم شهر مارس لإعداد فعالية عرض البانر بعد التواصل مع "جينيس" للارقام القياسية "ووسائل الاعلام المختلفه لتغطية الحدث والموافقة الأمنية لهذه الفعالية ليكون أكبر حدث فى تاريخ السلامة فى "جمهورية مصر العربية".
أوضح أنهم شباب حاسس بأهمية مستقبل مصر وسلامتها لأن هذه الوظيفية مهمه لسلامة الاقتصاد من التأثير السلبى على الدوله بسبب الحوادث وحجم الخسائر المتوقعة منها التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد.