السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

التموين: تخفيضات 30% على السلع بالمعارض.. ونستهدف إقامة 5 معارض بكل محافظة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم افتتاح عدد من معارض "أهلًا رمضان" بعدة محافظات، وجاري التوسع بإنشاء عدد آخر من تلك المعارض بكافة المحافظات، بخطة تستهدف توفير 5 معارض بكل محافظة، على أن يتم نشر تلك المعارض أيضًا بالقرى ‏والنجوع مع السيارات المتنقلة والمجمعات الاستهلاكية ‏لتخفيف العبء على المواطنين، مشيرًا إلى أن نسب ‏التخفيضات على السلع بتلك المعارض ستصل إلى أكثر من 30%.
وأضاف "المصيلحى" أن الوزارة تشارك في معارض "أهلا رمضان" من منافذ تابعة لها تقدم من خلالها تخفيضات مميزة على الخضراوات، البيض، اللحوم، والدواجن، جاء ذلك خلال افتتاح معرض "أهلا رمضان" الرئيسي بمحافظة الجيزة.

وأشار الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إلى أن معارض "أهلا رمضان" تتضمن توفير جميع السلع الأساسية بخصومات تتخطى الـ30% في أكثر من 151 منفذا بـ18 محافظة، ومن المقرر أن يصل عدد هذه المنافذ إلى أكثر من 200 منفذ خلال أيام، بخلاف المنافذ المتنقلة، والسلاسل التجارية، ومنافذ وزارات التموين والتجارة الداخلية، الزراعة، الدفاع، الداخلية، والتنمية المحلية، موضحا أنه سيتم توزيع صكوك مؤمنة بدلا من كرتونة رمضان توزع من خلال المحافظين بناءا على قواعد بيانات وزارة التضامن بالأسر الأولى بالرعاية.
وقال عز أن هناك خصومات ممنوحة من المنتجين، سيتم توفير السلع مباشرة من المنتج إلى منفذ البيع، وستوفر المحافظات الأراضي وتتحمل تكاليف الكهرباء والأمن والنظافة، وكذلك ستتحمل الغرف التجارية تكاليف إنشاء وإدارة منافذ البيع، وستقوم وزارتا التموين والصناعة، واتحادا الغرف التجارية والصناعات بإدارة سلاسل الإمداد وهو ما سيؤدي لتدفق السلع وخفض الأسعار، ليس فقط في المنافذ ولكن في السوق ككل بسبب خلق حالة من المنافسة مع المنافذ.

وعرض أمين عام اتحاد الغرف التجارية، نماذج لأسعار عدد من السلع الأساسية بمعارض "أهلا رمضان" على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن الأرز المُعبأ سيبدأ سعره من 14 جنيهًا ويصل إلى 18 جنيهًا حسب نسبة الكسر للكيلو، وسيعرض السكر بدءا من 14 جنيهًا ويصل إلى 16 جنيهًا للكيلو، والمكرونة بدءا من 5 جنيهات لوزن "400 جرام"، كما سيعرض الفول البلدي المعبأ بسعر 12.5 جنيه لوزن "500 جرام"، والعدس الأصفر بسعر 17 جنيهًا لوزن "500 جرام"، فيما سيبدأ سعر بيع الزيت من 29 جنيهًا ويصل إلى 47 جنيهًا حسب النوع والحجم،  واللحم البرازيلي المجمد بـ 79 جنيها، واللحم السوداني المُبرد بـ 115 جنيها، واللحوم البلدي بدءا من 140 جنيها. 

وأكد أن السلع المطروحة بالمنافذ كباقي السلع المطروحة بالأسواق، تتمتع بنفس جودة المنتج والتعبئة، ولكن بأسعار مخفضة، وهي متاحة للمواطنين فقط، ويحظر إعادة بيعها من خلال المحال التجارية، التي سيتم فرض عقوبات عليها، إذا تداولت تلك السلع المختومة بشعار "أهلًا رمضان".
 

وكشف أمين عام اتحاد الغرف التجارية عن أن ما تم الإفراج عنه، خلال الأيام العشرة الأولى من ديسمبر الماضي، تضمن سلعا بملايين الدولارات من الأغذية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وقطع الغيار لتعمل الصناعة بكامل طاقتها ولضمان تدفق السلع الغذائية في كافة ربوع مصر، وخلق المنافسة بين المنتجين لتحقيق استقرار في الأسعار.

 وأضاف، في هذا الصدد، أنه تم الإفراج عن الزيوت الخام بتنكات الأدبية من "زيت النخيل" و"أولين" و"عباد الشمس" و"الذرة"، كما تضمنت البضائع المفرج عنها مستلزمات إنتاج الألبان ومنتجاتها، واللحوم والأسماك المجمدة والقمح والفول والعدس والأرز والشاي والبن، والذرة وفول الصويا.

ونوّه أمين عام الاتحاد بأن إجمالي ما تم الإفراج عنه من بضائع منذ الأول من ديسمبر الماضي بلغ نحو 9.1 مليار دولار، مؤكدا أن هذه الإفراجات بدأت تظهر آثارها في الأسواق، ومضيفا: بخلاف الوفرة، فقد بدأ انخفاض أسعار الجملة للعديد من السلع منذ مطلع ديسمبر الماضي، مثل الفول بواقع 5000 جنيه للطن، والعدس بواقع 7000 جنيه للطن، وكذلك الذرة الصفراء بواقع 1200 جنيه للطن وكسب الصويا “أحد مدخلات صناعة الأعلاف” بواقع 1100 جنيه للطن؛ مما يؤثر إيجابًا على أسعار الدواجن والبيض. 

وأضاف أن آثار ذلك بدأت تظهر أيضًا في استقرار أسعار التجزئة، ومن المنتظر أن تشهد مزيدًا من الاستقرار مع تشغيل المصانع بكامل طاقتها بعد الافراج عن مستلزمات إنتاجها، وبالتالي خفض التكلفة ووصول السلع إلى المستهلك بأسعار مناسبة. 
وتابع: مع توالى الإفراجات ستبدأ الأسعار في الاستقرار لاسيما مع زيادة الوفرة وخلق المنافسة بين المنتجين والمستوردين خلال الفترة القادمة، بالرغم من آثار الحرب الروسية الأوكرانية والظروف الاقتصادية العالمية.