دعا متحدث القوات الجوية الأوكراني يوري إحنات، اليوم الأحد المجتمع الدولي لإدانة استخدام صواريخ من طراز "كيه إتش-22" ضد السكان المدنيين.
وقال إحنات خلال تصريحات متلفزة وفقا لما أوردتها وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، إن "استخدام مثل هذا الصاروخ ضد مدينة مكتظة بالسكان هو في الواقع إرهاب ضد السكان المدنيين".
وتابع " أن صاروخ كيه إتش 22 هو صاروخ سوفيتي قديم تم تطويره في الاتحاد السوفيتي وقد تسبب في الكثير من الحزن لسكان دنيبرو".
وطالب متحدث القوات الجوية الأوكراني يوري إحنات أن يكون هناك تقييم قانوني مناسب لما حدث في دنيبرو وفي مدن أوكرانية أخرى، مضيفا أن "استخدام هذا الصاروخ يجب أن يدين المجتمع الدولي بأقسى طريقة ".
وقصفت روسيا مبنا سكنيا في مدينة دنيبرو شرق وسط أوكرانيا أمس السبت أسفر لمقتل أكثر من 14 سخصا وإصابة العشرات، وفقا لمصادر رسمية.
ويأتي هجوم السبت في الوقت الذي تدرس به قوى غربية إرسال دبابات إلى كييف، وقبل اجتماع يوم الجمعة لحلفاء أوكرانيا في رامشتاين بألمانيا حيث ستعلن الحكومات عن أحدث تعهداتها فيما يتعلق بالدعم العسكري.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي اليوم /الأحد/ ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الصاروخي على مجمع سكني في دنيبرو إلى 25.
وكتب زيلينسكي عبر تطبيق "تليجرام" وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، أن "25 شخصا لقوا حتفهم من بينهم طفل واحدن فيما تم إنقاذ 39 شخصا وفقد 43 آخرين"..وقال إن "نحو 73 شخصا أصيبوا جراء الهجوم الصاروخي على المجمع السكني من بينهم 13 طفلا".
وأشار إلى أن نحو 72 شقة دمرت وتضررت أكثر من 230 شقة، موضحا أنه تم نصب أربع خيام تابعة لدائرة الطوارئ وخيمتين للمتطوعين بينما يقدم الأطباء النفسيون المساعدة للضحايا.
وأضاف رئيس أوكرانيا أننا "نواصل الكفاح من أجل كل حياة"، معربا عن تعازيه لجميع أقارب وأصدقاء الضحايا.
وعلى الصعيد الروسي، أكدت الخارجية الروسية أنه لا يمكن اعتبار مستشار الرئيس الأوكراني عميلا للكرملين، لأنه أقر بالحقيقة حول أن الصاروخ الذي ضرب مبنى سكنيا في مدينة دنيبروبيتروفسك كان أوكرانيا.
وأشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم - إلى وجود اقتراحات في أوكرانيا لإعلان أليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني عميلا للكرملين بسبب تصريحاته حول سقوط الصاروخ.
وطالب عمدة مدينة دنيبروبيتروفسك، بوريس فيلاتوف، الجهات الأمنية بالتحقيق مع أريستوفيتش بعد أن قال إن المبنى السكني في مدينة دنيبروبيتروفسك قد دُمر بسبب صاروخ أطلقته منظومة الدفاع الجوي الأوكراني.
